صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت مدينة طنجة في الفترة الاخيرة، لاسيما مع ايام شهر رمضان الابرك، العديد من التجاوزات في مجال خرق حالة الطوارئ الصحية، بالرغم من اتخاذ السلطات العمومية، مجموعة من الاجراءات والتدابير الاحترازية، التي من شانها التصدي لوباء كورونا.
بحيث لاحظنا ازدحاما كبيرا في العديد من الاسواق، والاحياء والطرقات بطنجة، اذ يستغرب كل من يراى المشهد، بكون حركية المواطنين والمواطنات، اشبه بالايام العادية، مع كثرة حركة العربات ايضا بمختلف مناطق طنجة.
الشيء الذي جعل عدد المصابين بفيروس كورونا، بعاصمة البوغاز يقارب 700 حالة، وهي الاعلى على مستوى جهة الشمال.
وتاسيسا على ما سبق يلزم على
السلطات العمومية بطنجة، اتخاذ
اجراءات وتدابير أكثر صرامة، من اجل الحد من تفشي وباء كورونا بعاصمة البوغاز.
اذ يجب عزل مناطق طنجة بحواجز أمنية، مع القيام بالمراقبة الصارمة لحركة تنقل الاشخاص والعربات، بغية منع الاختلاط الكثيف بين المواطنين، لكي يتسنى منع انتشار فيروس كورونا.
كما يرى المتتبعون بطنجة، بضرورة القيام بحركة تنقيلات واسعة في صفوف رجال السلطة، القياد ورؤساء الدوائر، وكذا في صفوف اعوان السلطة ( الشيوخ) و ( المقدمين)، من اجل ضخ دماء جديدة في مهام رجال واعوان السلطة بعاصمة البوغاز.
لاسيما مع تسجيل العديد من الخروقات، همت بالاساس استغلال فترة الطوارئ الصحية، في انتشار البناء العشوائي غير القانوني، في مجموعة من احياء طنجة.


