.
صوت العدالة: عبد القادر خولاني.
تماشيا مع تنزيل البرنامج المندمج و روح خارطة الطريق 2022/2026 ، التي تركز على المحاور الثلاثة : التلميذ/ الاستاذ/ المؤسسة ، وتفعيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة المشروع رقم 9 الخاص بالارتقاء بالتكوين الأساس والتكوين المستمر، و المشروع 10 المتعلق بالارتقاء الحياة المدرسية، وتنفيذا للمخطط الإقليمي للتكوين المستمر.
نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة دورة تكوينية حول موضوع “مشروع المؤسسة المندمج” لفائدة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية ، يوم الخميس 29 فبراير 2024 بالمديرية الإقليمية للتعليم .
لفائدة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية، للرفع من المردودية التربوية والتدبيرية، حيث ساهم في تأطير الورشة الأولى كل من رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه السيد عبد المالك يشو تناول من خلالها السياقات والمراجع المؤطرة ومراحل بناء مشروع المؤسسة المندمج، والسيد مصطفى لغريب رئيس المركز الإقليمي لمنظومة الإعلام، الذي تناول كيفية مسك معطيات المشروع في منظومة مسار.

وتهدف هذه الدورة إلى تجويد التعلمات وتحسين مؤشرات التمدرس من خلال التركيز على مجالات عمل ستمكن من تحقيق ملائمة للبرامج التعليمية من خلال اعتماد منهجية جديدة ترتكز على تعبئة المتدخلين قصد تشجيعهم على اعتماد ممارسات جديدة في مجال التدبير المدمج والمناهج التربوية المتمحورة حول التلميذ.
كانت بالفعل ورشة التكوين والتقاسم فرصة جديدة للوقوف على الكثير من الإكراهات والتحديات التي عبر عنها السادة المديرين والذين أجمعوا على الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل السليم لمشاريع الإصلاح ومحاور خارطة الطريق.
ويواكب السيد سعيد بودرا المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مختلف سير هذه الدورات التكوينية التي ستتم على مراحل، بحضور رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، ورئيس مكتب التكوين المستمر والأساسي.

وفي كلمة بالمناسبة للعلم الإلكتروني، رحب السيد سعيد بودرا من خلالها بالمشاركات والمشاركين في هذه الدورات التكوينية، وأشاد بالأدوار التي يضطلع بها مديري المؤسسات التعليمية، وبانخراطهم البناء في حسن تدبير وحكامة المؤسسات التعليمية والارتقاء بجودتها، كما أكد على أهمية مثل هذه التكوينات في الرفع من قدراتهم وكفاياتهم التدبيرية.
لقيت هذه الدورة التكوينية استحسانا من طرف المستفيدين، ومرت فعالياتها في ظروف تربوية سادها روح التفاعل والالتزام، وستتواصل الدورة التكوينية على مراحل ليستفيد منها كافة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية.

