الرئيسية أحداث المجتمع المضيق.. نشاطا ثقافيا بلمسة افريقية بمشاركة 150 شاب وشابةمن تنظيم إدارة المعهد وجمعية مدينتي مرتيل للتضامن الإفريقي

المضيق.. نشاطا ثقافيا بلمسة افريقية بمشاركة 150 شاب وشابةمن تنظيم إدارة المعهد وجمعية مدينتي مرتيل للتضامن الإفريقي

IMG 20240211 WA0148
كتبه كتب في 11 فبراير، 2024 - 9:00 مساءً

صوت العدالة/عبد القادر خولاني
احتضنت رحاب معهد الفندقة و السياحة تمودة – بي بمرينا سمير بالمضيق ، مؤخرا ، نشاطا ثقافيا بلمسة افريقية متميزة من تنظيم إدارة المعهد و جمعية مدينتي مرتيل للتضامن الافريقي تماشيا مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، بشأن تطوير التعاون جنوب – جنوب ، بفعل أن المملكة المغربية تعمل جاهدة على توفير دعم تضامني بين البلدان الإفريقية عبر تنفيذ مجموعة من المشاريع و البرامج التنموية في عدد من المجالات ،و هذا منذ تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على العرش في العام 1999، حيث أظهر حفظه الله “توجها ملحوظا” نحو إفريقيا، مع “رؤية أكثر واقعية ” تهدف بالأساس إلى تطوير التعاون جنوب- جنوب، سواء على الصعيد الاقتصادي، المالي، الدبلوماسي، الأمني، العسكري، الديني أو الرياضي والثقافي .
وفي هذا الإطار جاء هذا الملتقى الثقافي ، الذي أكد فيه رئيس الجمعية السيد خالد درواشي في كلمته الافتتاحية على أن تنظيم هذا الحفل الثقافي يندرج في إطار تفعيل دور المجتمع المدني و مؤسسات التكوين المهني كمعهد الفندقة و السياحة في مجال خلق فضاءات التواصل و تعميق العلاقات الانسانية بين الشباب المغربي و الافريقي من خلال تحفيزهم على خلق و تنظيم أنشطة مشتركة تغدي قيم التعايش و التسامح و تعزز مفهوم الانتماء الجماعي للقارة السمراء ،كما أشار السيد خالد درواشي في معرض تنشيطه لفقرات الحفل بمختلف المبادرات الملكية السامية في هذا المجال من قبيل رؤية جنوب – جنوب ،و مبادرة الأطلسي الأخيرة التي نالت اعجاب و تفاعل معها إيجابيا العديد من قادة الدول الافريقية الشقيقة .
هذا النشاط الذي حضره ما يفوق من 150 شاب وشابة من المغرب ومن دول إفريقيا جنوب الصحراء والدين يتابعون دراستهم بالمعهد، عرف لوحات غنائية تراثية محلية لكل من دولة الكوت ديفوار، جيبوتي، كامرون كونغو مالي …، كما شمل البرنامج عروض متنوعة تبرز الهوية التاريخية والعادات الغنائية ونمط العيش لكل الدول الافريقية المشاركة.
من الجانب المغربي تميز بعروض أمازيغية من كل أنحاء المغرب بالإضافة الى شروحات حول التقاليد والعادات الاجتماعية المميزة لكل ربوع الوطن، فضلا عن مميزات المطبخ المغربي.
جدير بالذكر أن هدا العرس الثقافي لاقي استحسان الحاضرين واندماج وإقبال منقطع النظير بين الشباب المغربي والافريقي لدرجة تماهت وانسجمت كل اللوحات الفنية بشكل يبين أن المغرب كان ولا زال أرض العيش والتعايش المشترك.
وقد تم في نهاية هذا الحفل البهيج توزيع شواهد تقديرية على الطلبة الأفارقة والمغاربة المشاركين في هذا الملتقى الإفريقي، حيث عبر كل الشباب عن امتنانهم للمجهود الذي يقدمه المغرب من مؤسسات أكاديمية كمعهد الفندقة والسياحة تمودة بي ومجتمع مدني كجمعية مدينتي للتضامن الافريقي بمرتيل من دعم ومساندة وتقاسم للخبرات والتجارب المغربية لتطوير الشباب الافريقي وتأهيله مهنيا تقنيا وتعليميا.

مشاركة