الرئيسية أخبار وطنية المضيق-الفنيدق : النائب البرلماني محمد العربي المرابط في زيارات تفقدية ميدانية لعدد من مدن عمالة المضيق الفنيدق و مرتيل.

المضيق-الفنيدق : النائب البرلماني محمد العربي المرابط في زيارات تفقدية ميدانية لعدد من مدن عمالة المضيق الفنيدق و مرتيل.

IMG 20250118 WA0016
كتبه كتب في 18 يناير، 2025 - 12:17 مساءً

صوت العدالة – تطوان

في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التفقدية المستمرة مع ساكنة عمالة المضيق الفنيدق، انعقد يوم الأربعاء 15 يناير 2025 بمدينة مرتيل، لقاء اقليمي ضم نساء حزب الاصالة والمعاصرة، تحت إشراف الأمين الاقليمي للحزب/النائب البرلماني، السيد محمد العربي المرابط، وذلك بحضور رئيسة منظمة نساء الحزب بالجهة، السيدة اسماء اهراو، ورئيسة فريق الحزب بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيدة سعيدة أدكوج.
في بداية اللقاء، تمت قراءة الفاتحة ترحما على فقيد الحزب بالاقليم السيد محمد المالكي الحلايبي الرئيس السابق لجماعة العلين، وعلى روح عم نائبة رئيس مجلس العمالة السيدة رشيدة اشبون.
و في كلمة بالمناسبة للسيدة رئيسة منظمة نساء الحزب بالجهة ،اعتبرت أن هذه اللقاءات تندرج في إطار اللقاءات التواصلية
للأمين الاقليمي للحزب بمختلف القطاعات والتنظيمات الحزبية، و هو فرصة للاستماع لمشاكل التي تعاني منها المرأة بالاقليم، و التفكير الجماعي في حلول مضوعية و الخروج ببدائل التي تخدم المرأة و الصالح العام بعمالة المضيق الفنيدق.

كما أكدت رئيسة فريق الحزب بمجلس الجهة، السيدة سعيدة ادكوج، ان اللقاءات التشاورية التي يقوم بها الأمين الاقليمي لحزب “البام” محمد العربي المرابط تؤكد بالملموس أن الحزب مرتبط بالقواعد و منتفتح على كل الشرائح الإجتماعية و يعيش معاناة الساكنة و ينهج دينامية و استراتيجية القرب و ليس حزبا انتخابيا ينشط فقط خلال الحملات الانتخابية، كما اشادت السيدة سعيدة ادكوج بالدور المحوري الذي يقوم به كأمين إقليمي للحزب و نائب برلماني عن دائرة المضيق الفنيدق
في توسيع الخريطة السياسية بالاقليم، و يعتبر البرلماني الوحيد بالإقليم الذي يجسد بالملموس مفهوم القرب من المواطنات و المواطنين بتواصله الدائم و المستمر فضل عن ترافعه عن قضايا و مشاغل ساكنة الاقليم.
و في مداخلة الامين الاقليمي للحزب ،المرابط، رحب بالحاضرات معبرا لهم ان لقاءه بالمرأة البامية يندرج ضمن لقاءاته التواصلية الاقليمية و ان الهدف منها هو الإنصات المفتوح مع نساء الحزب من اجل رفع مطالبهم و مقترحاتهم و التفاعل معها و البحث في إطار جماعي عن الحلول الممكنة لهذه المشاكل، مضيفا ان اللقاء يندرج كذلك في اطار مبادرة الابواب المفتوحة التي اطلقها الحزب، و مطالبا من الباميات الحاضرات ان يتحدثن عن مشاكلهن بكل اريحية لأن هذا اللقاء يدهل في إطار اللقاءات التنظيمية للحزب يطبعه جو المكاشفة والوضوح، كما يهدف إلى التفاعل الجدي في افق ايجاد الحلول لكل المشاكل المطروحة.
و تم فتح باب النقاش، حيث اشادت كل المتدخلات بمستوى عمل النائب البرلماني السيد العربي المرابط و بمدى جديته في تحمل المسؤولية و قدمن له الشكر على تنظيمه هذا اللقاء لهن من اجل التواصل معه و طرح مشاكلهن.
وقد عبرت المتدخلات من كل فروع الحزب بالاقليم عن مجموعة من المشاكل التي يمكن اجمالها، في نقص التجهيزات ببعض احياء مدن الإقليم، كما تساءلن عن فحوى الاتفاقيات الموقعة مع وزارة الاسكان و سياسة المدينة و مجلس الجهة و الجماعات الترابية، عن إشكالية تطهير المياه العادمة و تعبيد الطرق والازقة و النظافة و النقص الحاصل في بعض المؤسسات خاصة ملاعب القرب و المؤسسات التعليمية، كما تم طرح مشكل الطرق و الماء الشروب و النقل المدرسي بالعالم القروي، و معاناة العاملات بالفنيدق من البطالة بعد اغلاق باب سبتة، كما تم التطرق إلى أوضاع العاملات في اطار جمعيات المجتمع المدني و التعاونيات، كما تم طرح مشكل النقص في الفضاءات المخصصة لتسويق منتجاتهم .
وفي معرض تفاعله مع اسئلة الحاضرات ، اعتبر الامين الاقليمي للحزب النائب البرلماني ان تصويت ساكنة الاقليم عليه لتمثيلهم في قبة البرلمان هو تكليف أكثر منه تشريف، و ان له الشرف في خدمة ساكنة هذا الجزء من تراب الوطن، مؤكدا انه لن يدخر جهدا في القيام بمسؤوليته كاملة في الترافع عن الاقليم و ساكنته عملا بالتوجيهات الملكية السامية التي تلزم كل منتخب بخدمة رعايا جلالته الاوفياء.
و أضاف في كلمته، ان حزب الأصالة والمعاصرة من خلال منتخبيه يعمل جاهدا على تخطي كل العقبات و المشاكل المطروحة و انه تم تحقيق الكثير من المنجزات في الجماعات الترابية بالاقليم بفضل العمل الجاد و المتواصل لمنتخبيه، مؤكدا انه سيتم رفع كل مشاكل الاقليم الى قبة المؤسسة التشريعية في كل القطاعات الحكومية، مضيفا أنه تم حل مجموعة المشاكل وتحقيق الشيء الكثير، سواء على مستوى التجهيزات الاساسية أو البنيات التحتية من طرق و إنارة عمومية و تطهير المياه العادمة، مشيرا انه يتم الاشتغال حاليا على ايجاد حل لمشكل الماء الصالح للشرب والطرق والنقل المدرسي بالجماعات القروية، اضافة الى أنه تم جلب دعم مالي مهم لفائدة الاحياء الناقصة التجهيز بتراب العمالة بفضل اللقاءات الترافعية التي تمت بين رؤساء الجماعات بالاقليم و وزارة الاسكان والتعمير وسياسة المدينة و التي توجت بتوقيع اتفاقية ضمنت تمويلا بلغ 83 مليون درهم ستخصص لتبليط الأزقة والشوارع بالأحياء الناقصة التجهيز وانجاز ملاعب القرب و تهيئة مراكز الجماعات القروية، اضافة الى اتفاقية 20 مليون درهم بين الجماعات ومجلس الجهة.

كما اشاد النائب البرلماني بالدور الايجابي الذي لعبته السلطات الاقليمية وعلى رأسها عامل الاقليم من أجل التسريع بإخراج وتنزيل هذه الاتفاقيات على أرض الواقع ، حيث من المرتقب ان تبدأ الاشغال في غضون ثلاثة أشهر من الآن.
كما اعتبر الامين الاقليمي ان اهم مشروع يجب الترافع من
اجل تنزيله اليوم هو التسوية العقارية لمنازل وعقارات المواطنين وايجاد صيغة مناسبة وبتكلفة مخفضة تمكن ساكنة الاقليم من تملك منازلهم.
وفي معرض تفاعله مع المتدخلات، عرج على مشكل العاملات بالملابس المستعملة بالفنيدق خاصة بعد اغلاق معبر باب سبتة.
وأكد انه تم بذل مجهود جبار من قبل السلطات من اجل إخراج مشروع منطقة التجارة الحرة إلى حيز الوجود للمساهمة في ضمان عمل قار لفائدة المتضررين من اغلاق المعبر الحدودي.
اما بخصوص العاملات بالملابس المستعملة واللواتي يبلغ عددهن 1400 امرأة، قال النائب البرلماني انه طرح المشكل على وزارة الصناعة والتجارة، وانه يتم التفكير في ايجاد بدائل ممكنة حماية لسوق النسيج الوطني وحماية كذلك للعيش الكريم لفائدة العاملات.
وبخصوص المشاكل التي طرحتها المتدخلات الناشطات في جمعيات العمل الجمعوي والتعاونيات، أكد الأمين الاقليمي للحزب/النائب البرلماني عن دائرة المضيق الفنيدق انه مستعد للتفاعل الايجابي مع مطالبهم وأنه مستعد للعب دور الوساطة بين هذه الاخيرة والمؤسسات الداعمة من اجل دعم انشطتهن، مضيفا انه في إطار الاشتغال حاليا وبتنسيق مع كل المتدخلين من اجل ايجاد فضاءات قارة لتسويق منتوجاتهن اليدوية، معبرا عن استعداده لدعمهن من اجل تنظيم معارض بمختلف مدن الاقليم من اجل تسويق هذا المنتوج، مؤكدا بابه على استعداد لعقد جلسات عمل مع الجمعيات و التعاونيات حول مختلف المشاريع التي يقترحونها.
وتفاعلا مع مطلب تأهيل نقطة تفريغ السمك بمرتيل، قال انه في افق نقلها الى مكان اخر لإقامة مشروع كورنيش الديزة، مؤكدا انه لن يدخر جهدا للترافع مع القطاع الوصي عليها من اجل اعادة وهجها لتطلع بالدور الذي انجزت من أجله لتكون نقطة جذب سياحي لمدينة مرتيل.
و في نهاية اللقاء، أكد الامين الاقليمي لحزب الاصالة و المعاصرة السيد محمد العربي المرابط، بأنه مستعد للتعاون والاستماع لمختلف المشاكل و القضايا المطروحة ، و لن يدخر جهدا في خدمة ساكنة الاقليم و انه يعمل دائما بمبدأ الالتزام بالتواصل المستمر مع ساكنة عمالة المضيق الفنيدق، للإطلاع عن قرب على انشغالاتهم والوقوف على المشاكل المختلفة التي تعيق الاستفادة من الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله يؤكد عليها و يوجه تعليماته السامية لكل المسؤولين لتحقيقها.

مشاركة