صوت العدالة- عبد النبي الطوسي
شهد مقر الغرفة الفلاحية بالجديدة صباح اليوم الخميس 15 فبراير 2024 المصادقة بعد المناقشة على اشغال الدورة العادية الاولى للغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات برسم سنة 2024، حيث تمت المصادقة على كل نقط الدورة المتمثلة في المصادقة على محضر الدورة السابقة، كما تمت المصادقة على وضعية الموسم الفلاحي الحالي والاجراءات المتخذة لمواكبة الفلاحين والتامين الفلاحي والوضعية المائية بالجهة، كما تمت المصادقة على الحساب الاداري ومشروع ميزانيه 2024.
اللقاء الذي ترأسه السيد عبد القادر قنديل رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات أكد أن أشغال الدورة العادية لغرفة الفلاحة لجهة الدارالبيضاء سطات تأتي في ظروف استثنائية و صعبة عانى فيها الفلاح الكثير، وقد بذلت الغرفة الفلاحية من جهتها كل ما في وسعها للتخفيف عليه وذلك عبر التتبع المستمر والدقيق ومواكبة كل الإجراءات التي قامت بها الدولة للحد من تأخر التساقطات المطرية وذلك عبر التدخل لدى كافة المسؤولين من أجل تيسير كل الصعاب و المشاكل التي رافقت هاته الإجراءات عبر المشاركة في مختلف الاجتماعات على الصعيد الجهوي و الإقليمي، ناهيك عن مراسلة كل الجهات المختصة بكل المشاكل التي تعترض الفلاحين ، و هو ما تكلل بدعم الحكومة .
واضاف رئيس الغرفة الفلاحية، انه رغم محدودية ميزانية الغرفة والصعوبات التي تجدها في التنفيذ إلا أنها قامت ببدء توزيع صهاريج مائية في المناطق التي تعاني من خصاص في الماء لفائدة بعض الدوائر وذلك مساهمة منها في التخفيف من آثار الجفاف.
من جهته المدير الجهوي للفلاحة قام بعرض حول الموسم الفلاحي 2023|2024، مشيرا إلى تاثر القطاع الفلاحي والفلاحين بتوالي سنوات الجفاف وقلة المياه الصالحة للشرب ، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بتوجيهات الجهات الوصية للحفاظ على الثروة المائية، مؤكدا على التقدير للدور الهام الذي تلعبه الغرفة الجهوية الفلاحية في مواكبة و تنزيل البرامج الفلاحية لجهة الدار البيضاء- سطات ، من جهة ، والدفاع عن مصالح الفلاحين والمهنيين ،من جهة ثانية.
هذا وتجدر الإشارة ان بعض الفلاحين خلال معاملاتهم واشادوا بمجهودات الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات، و تم تسجيل بعض الملاحظات منها مشكلة تامين الاراضي الفلاحية بسبب صعوبة الحصول على الشواهد الادارية، كما تمت الاشارة الى بعض الصعوبات على مستوى التواصل مع ادارة الضمان الاجتماعي من اجل تتمة ملفات التغطية الصحية، كما تمت الدعوة الى اشراك اعوان السلطة في احصاء الفلاحين وتسهيل عملية التامين والدعم، و ضرورة وضع خطة استعجالية لانقاذ الفلاح في ظل الظروف الصعبة المتمثلة في الجفاف وقلة المياه ، والدعوة لتبسيط المساطر من حيث الاستفادة من المياه الصالحة للشرب، والحصول على الوثائق الادارية المساهمة في مساعدة الفلاح اجتماعيا اقتصاديا وصحيا.


