إثر نشر بعض المنابر الإعلامية لأخبار مغلوطة عن وفاة جنين و سرد وقائع زائفة حول استبداله بمولود آخرداخل مستشفى الولادة السويسي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، تؤكد إدارة المستشفى أنها تفاجأت بهذه الأنباء الخاطئة جملة و تفصيلا و المتضمنة لمعطيات غير صحيحة.
و لتنوير الرأي العام ، فإن الإدارة و بعد قيامها بتحريات و بحث داخلي تدلي بالمعلومات و التوضيحات التالية :
– أنه لا توجد أية شكاية وجهت بهذه الوقائع لا إلى السيدة رئيسة مصلحة المستعجلات ، أو إلى السيدة رئيسة مصلحة العلاجات التمريضية ، أو إلى وحدة استقبال الشكايات ، و لا إدارة المستشفى.
– لقد تم استقبال المسماة “ل.ف” لأول ولادة لها لأول حمل بمستشفى الولادة السويسي يوم الثلاثاء 28 يناير 2020 على الساعة h0007 صباحا بمصلحة الترقب واتخذ قرار إدخالها المصلحة انتظارا للوضع ولم يكن لديها ملف طبي خاص بتتبع الحمل.
– حين بلوغها مرحلة المخاض النشيط تم تحويلها إلى قاعة الولادة Salle des naissances حيث وضعت تحث المراقبة المتقدمة تحث إشراف طاقم طبي طيلة هذه المرحلة وكان المخاض يتطور بشكل طبيعي، لكنه، و للأسف تعرض الجنين لإختناق حاد في اللحظات الأخيرة للولادة ناتج عن كون الحبل السري كان ملفوفا مرتين حول عنقه و كتفه مما أدى لهذا الإختناق. و هي حالة نادرة لا يمكن إكتشافها خلال المخاض. وقد قام الأطباء بواجبهم بالإسراع في توليد الحامل نظرا لأن فم الرحم كان مفتوحا %100 حيث تمت ولادة مولود جديد ذكر 2/10 APGAR و تم تقديم الإسعافات الضرورية لإنعاش المولود الجديد لمدة 10 دقائق إلا أنها لم تفلح في إنقاذه نظرا لحالته الحرجة.
– أما ما أثير حول استبدال المولود فلا أساس له من الصحة ويعد من نسج الخيال.
وتؤكد إدارة المستشفى أنها ستواصل أداء خدماتها المتميزة لساكنة جهة الرباط سلا قنيطرة حيث أنها تعرف 19000 ولادة واكثر من 5000 ولادة قيصرية بالإضافة إلى استقبال الحالات المستعصية بقسم الإنعاش الذي يعد قسما مرجعي على الصعيد الوطني .ولن يثنيها عن بذل جهودها أي تشويش على العمل النبيل والإنساني الذي تضطلع به كل الأطر الصحية بالمستشفى من أساتذة و اطباء وقابلات و ممرضين وإداريين في أجواء يطبعها احترام حقوق المريض وأخلاقيات المهنة.
وفي الأخير تعلن إدارة المستشفى للرأي العام أنها تحتفظ بحقها في ردع كل من يسيء لسمعة المؤسسة بكل الوسائل التي يكفلها القانون.
كما نهيب بالصحفيين و المنابر الإعلامية التحلي بروح المسؤولية و تحري الحقائق عبر الإتصال المباشر بالإدارة للحصول على المعلومة الصحيحة لتفادي نشر أي خبر زائف
