صوت العدالة:سيدي قاسم
في تطور مثير بعد إقالة مستشار من المعارضة بالمجلس الجماعي بسيدي عزوز ،خرج ادريس بنصر المقال بتصريح خطير ،أمام عشرات من شباب الجماعة القروية ،خلال انعقاد المؤتمر المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بذات الجماعة اليوم السبت 2مارس الجاري،متهما لرئيس بخروقات شابت مجموعة من الملفات والمشاريع التي عرفتها الجماعة ،معتبرا أن إقالته من رئاسة المعارضة في المجلس لم تكن قانونية، وأن رئيس جماعة سيدي عزوز استحدث قانونا جديدا على مقاسه،حتى يسكت صوت ادريس بنصر المزعج.
وأضاف المستشار المنتمي لحزب العدالة والتنمية من خلال كلمته في المؤتمر المحلي لشبيبة حزبه ،أن رئيس جماعة سيدي عزوز ينهج الإنتقائية في عزل المستشارين المزعجين والمعارضين لسياسته في التسيير ،ون إقالته بسبب الغياب ،كان من المفروض ان تنطبق مسطرتها على نائب رئيس لجنة داخل المجلس، والذي يعوض ب400درهم شهريا من ميزانية الجماعة على صفته ،وهو متواجد في الديار الإسبانية، حيث تغيب حوالي 22 دورة، بالا ضافة إلى النائب الرابع لرئيس الجماعة المتغيب لثمان دورات .
واعتبر ادريس بنصر أن السبب الحقيقي لإقالته هو فضحه للإختلالات والتجاوزات في تسيير الجماعة، وأن الهم الوحيد لرئيس جماعة سيدي عزوز ،هو البحث عن طريقة لإسكاته وإزاحته من مجلس الجماعة،حتى يصول ويجول دون رقيب أو حسيب.
فإذا كان ما جاء على لسان المستشار المقال صحيحا ،وجب إعمال القانون وفتح تحقيق عاجل في كل ما صرح به ادريس بنصر،الذي اتهم رئيس الجماعة بالتستر على مستشار يتلقى تعويضات عن مهامه وهو بالديار الإسبانية لمدة طويلة ؟فهل ستدخل السلطات الوصية على خط هذه التهم الثقيلة والخطيرة الذي تقوض وتضرب في العمق مصداقية عمل المجالس المنتخبة؟