المساعدات الانسانية لمؤسسة جودة بجهة لعيون تعرف تلاعب بعملية التوزيع و تثير غضب الساكنة .

صوت العدالة – علي الكوري

عرفت المساعدات الإنسانية التي خصتها مؤسسة جودة للاعمال الاجتماعية للمنسقيات الجهوية لحزب الحمامة والتي تعد بالاف من القفف للفئات المعوزة في ظل أزمة كورونا ، لكن عرفت تلاعبات كبيرة بجهة لعيون من طرف ممثلي الحزب الذين لم يكونوا منصفين في توزيعها على الفئات الهشة وتم اعتماد الإنتقائية والمحسوبية والزبونية مما سبب استياء عميقا لدى مجموعة من المواطنين المتضررين الذين لم تشملهم عملية الاستفادة.
فحسب تدوينة المستشار البرلماني من نفس الحزب أن هذه المساعدات تم توزيعها تحت جنح الظلام وحسب حسابات سياسوية ضيقة ، كما عرفت إقصاء مختلف هياكل الحزب الموازية .
وحسب تدوينات من بعض منخرطي الحزب القفف إستفاد منها فئة قليلة ولم تستهدف الفئات المعوزة التي تعاني من جائحة فيروس كورونا المستجد ، وتم تخصيص هذه المساعدات من المؤسسة كمساعدة إنسانية للتخفيف من وقع أضرار الحجر الصحي الذي تعرف البلاد بسبب الجائحة .
خلفت هذه المساعدات التي إتخذت منحى صراع سياسي ضيق ، وتم حرمان وإقصاء ممنهج للمحتاجين والمعوزين من الاستفادة بسبب حسابات سياسوية خاوية من الوطنية .
وأشار المستشار في مقولة مشهور إذا أسندت الامور لغير أهلها فنتظر الساعة .