الرئيسية أحداث المجتمع المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب يدخل على الخط في قضية البيدوفيل الأمريكي.

المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب يدخل على الخط في قضية البيدوفيل الأمريكي.

received 1560879250676459
كتبه كتب في 22 مارس، 2018 - 10:38 مساءً

 

 

صوت العدالة – متابعة

 

 

علمت “الجريدة من مصادر عليمة، ان المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب دخل على الخط في قضية البيدوفيلي المعتقل بسجن الاوداية مغتصب القاصرات بعدما ألقت عناصر الضابطة القضائية لدرك مجاط، من اعتقال مهاجر مغربي بالديار الأمريكية، بتارخ 8مارس2018 بتهمة هتك عرض قاصرتين بإحدى دواوير جماعة مزوضة، والذي يقوم بتوثيق اشرطة ممارسة الجنس معهما بواسطة تقنية “كاميرا فيديو”.
حيث عملية الاعتقال فور توصل مصالح الدرك الملكي لمجاط، بقرص مدمج من مصادرها الخاصة، يتضمن مشاهد حميمية مخلة بالآداب العام محتوى للمهاجر المغربي في غرفة نوم بمعية القاصرتين كل واحدة منهما على انفراد إلى جانب شاشة تلفاز عملاقة خصصها لمشاهدة الأفلام الإباحية وترجمة الوضعيات الجنسية المشاهدة إلى ممارسة مباشرة مع القاصرتين بمحض إرادتهما.
وقال قريب الضحايا ، أن القاصرتين يفصلهما عن سن الرشد أشهر قليلة، وأن الظنين يبلغ من العمر 36 سنة، وأن هذا الأخير كشف للضابطة القضائية أن محتوى الممارسة الحميمية المتضمن في القرص المدمج سرق منه من قبل أحد أصدقائه بعد خلاف بينهما.

والى ذلك وبعداستكمال الإجراءات القانونية ومحاصرة الظنين بالأدلة القطعية، اعترف بالمنسوب إليه، وكشف تفاصيل اللحظات الحميمية التي يقضيها مع عشيقتيه، وبعد إخبار النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية لإمنتانوت، والتي طالبت بتعمق البحث لإحتمال وجود ضحايا ومداهمة منزل المتهم ومصادرة محتويات حاسوبه الخاص لتأمين الأدلة والحيلولة دون إتلافها مع الاستماع للقاصرتين في محاضر قانونية تم تقديمهم سويا أمام أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش والذي احالهم بدوره على قاضي التحقيق لتعميق البحث ليوم 27 مارس القادم .

وفي اتصال بمحمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب والذي صرح ان مدينة مراكش اضحت قبلة للمرضى والبيدوفيليا يقصدونها لتفريغ غريزتهم المتوحشة ببمارسة الجنس على الاطفال القاصرين. وفي ذات السياق فإن المركز توصل بطلب المؤازرة من قبل الضحايا وان المركز سيكلف محاميه لاعلان النيابة عن الضحايا امام المحكمة ونحن نتابع الملف عن كتب.

مشاركة