يواصل المركز القضائي للدرك الملكي بسيدي بنور تكثيف جهوده لمحاربة ظاهرة المخدرات التي تهدد الأمن والاستقرار بالإقليم، حيث يخوض عناصره حملات يومية تستهدف الشبكات التي تروج هذه السموم خاصة بالمناطق القروية
إقليم سيدي بنور، الذي يضم 25 جماعة، يُعتبر منطقة استراتيجية تشهد محاولات متكررة لترويج المخدرات بمختلف أنواعها، سواء الحشيش، أو الكوكايين، أو الأقراص المهلوسة. ورغم التحديات الكبيرة، فإن عناصر المركز القضائي للدرك تمكنوا خلال الأشهر الأخيرة من تفكيك عدة شبكات إجرامية، وحجز كميات هامة من المواد المخدرة، إلى جانب توقيف مبحوث عنهم على الصعيد الوطني.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الحملات الأمنية لا تقتصر فقط على الاعتقالات، بل تشمل أيضًا مراقبة الطرقات الرئيسية والفرعية، ونصب السدود القضائية لتضييق الخناق على المروجين.
كما يعتمد الدرك الملكي على تقنيات حديثة في تتبع المشتبه فيهم، إضافةً إلى تعزيز التعاون مع باقي الأجهزة الأمنية من أجل توسيع نطاق محاربة هذه الظاهرة.
في تصريحات متفرقة، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه العمليات الأمنية، مؤكدين أنها انعكست إيجابيًا على الأمن والاستقرار داخل الإقليم.
كما أشادت جمعيات المجتمع المدني بالدور الفعال للدرك الملكي، معتبرة أن هذه المجهودات تتطلب دعمًا وتعاونًا من الجميع، بما في ذلك السلطات المحلية والمجتمع المدني، لضمان استمرارية النجاحات المحققة في هذا المجال.
يبقى المركز القضائي للدرك الملكي بسيدي بنور في خط المواجهة الأول ضد شبكات المخدرات، بفضل تدخلاته الحازمة والمستمرة، وهو ما يعكس التزامه بحماية المجتمع والسهر على استتباب الأمن في مختلف الجماعات التابعة للإقليم.
