الرئيسية أحداث المجتمع المدير العام لشبكة ” مدارس.كوم ” النموذجية التابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية في زيارة للسمارة

المدير العام لشبكة ” مدارس.كوم ” النموذجية التابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية في زيارة للسمارة

IMG 20180429 WA0019
كتبه كتب في 29 أبريل، 2018 - 11:51 صباحًا

 

صوت العدالة : مكتب السمارة

 

بعد أن أمسى مشروعها المتمحور حول الطفل مثلا يحتدى به في حقل التربية والتكوين وطنيا وإفريقيا، أصبحت شبكة مدارس كوم التي ترعاها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية من أجل التربية والبيئة تجسد انخراطا حقيقيا للمقاولات المواطنة التي استهدفت التعليم الأولي والإبتدائي في العالم القروي. وهي مبادرة خلاقة استطاعت أن تبني وتجهز وتدبر عددا مهما من المدارس الموزعة عبر مجموع التراب الوطني.

وفي إطار تفقد السير العادي للعملية التعليمية بهذه المؤسسات، قام المدير العام لشبكة مدارس كوم السيد : محمد ولد دادة بزيارة لمدرسة كم الكويز الابتدائية نهاية جولته بمدن الصحراء جنوب وادي نون.

وعلى هامش هذه الزيارة صرح المسؤول الرفيع المستوى لصوت العدالة بما يلي : ” زيارتي لمدرسة كم الكويز بالسمارة اليوم الأربعاء 25 أبريل 2018 جاءت في إطار التعرف على الوضعية التعليمية بالمؤسسة، والارتقاء بأساتذتها وتشجيعهم، وفتح حوار مباشرة معهم لإثارة بعض المشاكل الممكن معالجتها سواء على المستوى التربوي أو على مستوى التدبير الإداري. وهي فرصة كذلك للتواصل مع المدير الإقليمي للتربية الوطنية، والمنتخبين. فمؤسسة البنك التجاري المغربي للتجارة الخارجية تقوم بتدبير هذه المؤسسات من أجل أن تكون مثالا يحتدى به بخصوص التعليم ببلادنا، في ظرف يعرف فيه هذا الأخير أزمة على مستوى النموذج التربوي، وفي وقت يتزامن والمخطط الجديد من أجل رؤية استراتيجية جديدة لإصلاح القطاع.

وتبقى مؤسسات شبكة مدارس كوم نموذجا جيدا لما يمكن أن تكون عليه للمؤسسات التعليمية الابتدائية. ونحن نعرف أن الأزمة هاته تمس التعليم الابتدائي قبل غيره من المستويات.

فنحن من خلال زيارتنا هاته نريد أن ندعم إشعاع المؤسسة وطاقمها الإداري والتربوي في إطار سياسة القرب التي ننهجها بوقوفنا إلى جانبهم ورفع معنوياتهم من جهة ، ومن جهة أخرى نعمل جاهدين على ضمان استمرارية وتيرة سير هذه المؤسسات وتجويد خدماتها.

فإذا ما كنا نكاد نجزم أن التعليم العمومي في حاجة ماسة إلى علاج ناجع، فإن مدارس كم تعد نموذجا لما يمكن أن تكون عليه المدرسة الإصلاحية على مستوى التعليم الابتدائي، لا من حيث المناهج، ولا من حيث طريقة التدبير والمناهج والإشعاع إلى غير ذلك.

زيارتي هاته تمكنني كذلك كمسؤول من الاستماع إلى المدرسين والتعرف على نسبة الإكراهات والنجاحات وكل الأمور التي تستوجب منا دعما.

فمدارس كم لا تشبه بعضها البعض، وطبيعي أن نجد كل مدرسة تتفاعل مع محيطها وتحاول أن تتجاوز بعض المعيقات المحلية.

بالنسبة للسمارة، فقد فوجئت بجمالية المؤسسة أولا ، وبمردودية الأساتذة وبمستوى التلاميذ من خلال المعاينة لبعض الدروس داخل القسم سواء باللغة الغربية أو باللغة الفرنسية. وثانيا بتميز الجانب البيئي رغم النقص الحاصل في ربط المؤسسة بشبكة الصرف الصحي، وبشبكة الكهرباء، كما أثار انتباهي العمل الدؤوب للأساتذة الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل المحافظة على إشعاع المؤسسة، وهذا شيء جميل جدا.

وتحصيل حاصل جولتي لمدرسة كم الكويز بالسمارة، لا يسعني إلا أن أقيمها بالناجحة. فبفضلها تعرفت على مؤسسة كانت لدي حولها ارتسامات معينة سطحية، لكن اليوم وقد اتضحت لي الرؤية جيدا بعد المعاينة أجد نفسي جد راض على هذا. وأتمنى التوفيق للطاقم الإداري والتربوي”.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية التي تم إطلاق مبادرتها سنة 2000 ، والتي شيدت 63 وحدة مدرسية في ظرف 17 سنة غطت معظم أقاليم وجهات المملكة، قد أعدت في إطار عملها الاجتماعي على المستوى الدولي برنامجا للنهوض بالتربية في العالم القروي في عدد من البلدان الإفريقية كالسينغال ومالي والكونغو.

مشاركة