كانت ملاعب القرب بمنتزه 3 مارس في الخميسات تشكل متنفسًا رياضيًا هامًا للشباب، حيث يقضون أوقاتهم في ممارسة كرة القدم والرياضة بعيدًا عن الشوارع والانحراف. لكن اليوم، هذه الملاعب مغلقة بدون أي تبرير واضح، ليبقى السؤال: من المسؤول عن هذا القرار؟ ولماذا لم يتم تقديم أي توضيح رسمي حول سبب الإغلاق؟
هل نترك الشباب لمصير مجهول؟
حرمان الشباب من هذه الفضاءات قد يدفعهم إلى البحث عن بدائل غير صحية، مثل الانحراف أو الوقوع في آفة المخدرات، وهو ما يشكل خطرًا على مستقبلهم وعلى المجتمع ككل. فهل يدرك المسؤولون خطورة هذا الوضع؟
أين تدخل المسؤولين؟
الجمعية التي كانت مكلفة بتسيير الملاعب لم تصدر أي بيان، والجهات المعنية لم تحرك ساكنًا، رغم التنبيهات المتكررة من المتتبعين للشأن المحلي. فهل سيتدخل السيد عامل الإقليم لإنقاذ الموقف وإعادة فتح الملاعب، أم أن الشباب سيُتركون لمصير مجهول؟
مطالب عاجلة
على المسؤولين الخروج عن صمتهم وتقديم توضيحات حول سبب الإغلاق، والعمل على إعادة فتح الملاعب في أقرب وقت، لأن التأخير في اتخاذ القرار قد تكون له عواقب وخيمة على شباب المدينة.
متى يعود النشاط لهذه الملاعب؟ سؤال ينتظر إجابة…
متابعة المخروبي حفيظ
