صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد أعضاء مجلس عمالة طنجة أصيلة، خلال الدورة العادية للمجلس ، لشتنبر 2024، المنعقدة يوم الاثنين 09 من الشهر الجاري، برئاسة أمحمد أحميدي رئيس المجلس، وحضور محمد العمراني رئيس قسم الجماعات الترابية بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، و سعيد الزكري النائب الأول للرئيس، ومجموعة من الأعضاء، نذكر منهم: محسن حماني رئيس جماعة حجر النحل، عبد الإله افيلال رئيس جماعة المنزلة، محمد سعيد الزلال رئيس جماعة دار الشاوي، فاطمة الوهابي العروسي، على ضرورة التصدي لظاهرة العنف داخل وبمحيط المؤسسات التعليمية، مع توفير الولوجيات للتلاميذ في وضعية إعاقة.
فقد ابرز الأستاذ رشيد ريان المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة أصيلة، الاهتمام الكبير للتلاميذ في وضعية إعاقة، ولا أدل على ذلك حصولهم على نتائج متميزة، بفضل انخراط الأطر التربوية والإدارية في استقبالهم، و مرحب بهم في مقاعد الدراسة سواء في التعليم العمومي والخصوصي.
واعتبر الأستاذ رشيد ريان، العنف باعتباره ظاهرة موجودة لم تصل إلى الوضعية المقلقة، مما يفرض الاشتغال عليها بطريقة تشاركية، تبدأ من الأسرة، مفيدا بوجود خلية لتتبع العنف بالمؤسسات، مع تنظيم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة أصيلة، حملات تحسيسية.
كما ابرز الأستاذ رشيد ريان، بكون طنجة محتاجة إلى مشاريع تعليمية إضافية، بالرغم من وجود إشكالات متعلقة بالأوعية العقارية.
من جهته كشف الأستاذ سعيد السبايجي رئيس مصلحة التخطيط بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة أصيلة، عن الزيادة في عدد الأساتذة في جميع الأسلاك، الذين يستفيدون من تكوينات يتم اجراتها بالحجرات، مع استفادة المساهمين في مؤسسات الريادة، سواء المادية منها أو المعدات اللوجستيكية.
واقر الأستاذ سعيد السبايجي، خلال تقديمه عرضا حول الدخول المدرسي 2024/2025 بعمالة طنجة أصيلة، بوجود اكراهات تتعلق بالنظافة، ومحاربة تخريب المؤسسات التعليمية، فغياب طرق معبدة تعيق النقل المدرسي.
واستحضر الأستاذ سعيد السبايجي رئيس مصلحة التخطيط بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة أصيلة، خارطة الطريق المستهدفة للتلميذ بغية تمكينه من تعليم جيد، و المدرس عبر الاستفادة من تكوينات ومعدات، والمؤسسة خاصة مع وجود عقد نجاعة بين المديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية، مع التوجه نحو تعميم مشروع مؤسسة الريادة، دون إغفاله لمنح أهمية للحياة المدرسية، فتوسيع العرض المدرسي.
