المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب يزور تدريب الدرجة الأولى لأطر المخيمات بمركز سيدي كاوكي + صور

في إطار متابعة أشغال إعادة تأهيل أطر المخيمات الصيفية وتنمية قدراتهم التربوية، قام المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بإقليم الصويرة، السيد محمد الدريويش، بزيارة ميدانية إلى مركز التخييم سيدي كاوكي بالصويرة، وذلك زوال يوم الثلاثاء 18 مارس 2025.
تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات اليوم الثالث لتدريب الدرجة الأولى لأطر المخيمات الصيفية، التي انطلقت أول أمس الأحد 16 مارس 2025، ضمن العرض الوطني للتخييم لموسم 2025 تحت شعار “المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال”. وقد حضر التدريب رؤساء التداريب والمقتصد العام وممثلون عن الأطر المختلفة، كما شارك مدير المركز ورئيس المكتب الحهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة مراكش آسفي في متابعة سير العمل.
وخلال جولته التفقدية، تفقد المسؤول الإقليمي مختلف المرافق المساندة لعمليات التدريب، بما في ذلك المطبخ والمقصف، للوقوف على مستوى الإعداد وظروف تهيئة الوجبات المقدمة للمستفيدين والأطر الإدارية والتربوية. وقد أشارت الزيارات إلى حسن سير الأعمال واتباع المعايير المتفق عليها في إعداد برامج التدريب.
يهدف هذا التدريب إلى إعداد جيل جديد من الأطر القادرة على حمل مشعل التأطير التربوي بالمخيمات ومؤسسات الشباب، كما يسعى إلى تعزيز مهارات التنشيط الثقافي والتربوي، وإعداد المشاركين لإلقاء الإنشاد التربوي وإدارة المعامل التربوية، ضمن سلسلة ورشات ودروس نظرية عملية.
وفي هذا السياق، أوضح السيد مولاي يوسف العلوي نجيب، رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، أهمية تدريب الدرجة الأولى في إعداد مؤطرين فاعلين ومسلحين بالأدوات التربوية والبيداغوجية لاستقبال الأطفال المشاركين في العرض الوطني للتخييم برسم 2025. وأضاف العلوي أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بمتابعة الأطر الإدارية والتربوية والجمعيات المحلية، مع التركيز على التكوينات المستمرة والندوات الفكرية والعلمية التي تسهم في تجويد الأداء داخل المخيمات.
يُذكر أن العرض الوطني للتخييم لموسم 2025، الذي تم إطلاقه في يناير الماضي بالرباط، يتضمن مستجدات تهدف إلى زيادة شمولية الفئات المستفيدة، مع التركيز على الأشخاص في وضعية إعاقة، والمناطق القروية، وأبناء الجالية المغربية، من خلال تنويع المضامين التربوية وتعميمها على كافة المخيمات لفائدة جميع الفئات.
تُعد هذه المبادرة جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز أنشطة التخييم، التي يُنظر إليها كمدرسة تربوية لتعلم قيم المواطنة وتنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين.