صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
انتشر مؤخرا شريط فيديو لأجنبية، تدعي تعرضها، للتحرش والسرقة من لدن أحد الأفراد، بمدينة شفشاون، عند زيارتها لها.
فتبين فيما بعد، وفق بيان حقيقة للمديرية العامة للامن للوطني، توصلنا بنسخة منه، بكون المتهم، يزاول مهنة الإرشاد السياحي بدون رخصة،
كما أوضحت إجراءات البحث، بكون حقيبة جيب السائحة الأجنبية، التي عثر عليها من طرف احد ساكنة شفشاون، فاستقدمها الى مركز الامن، تضم وثائق هويتها وسنداتها الشخصية، فبعد عدة محاولات للاتصال بها، اتضح فيما بعد بكونها غادرت تراب المملكة.
بالرغم من ذلك فمصالح الأمن، ستعمل جاهدة، على تسليم السائحة الاجنبية، مستلزماتها الشخصية، مع تطبيق القانون الجاري به العمل، في حق المشتكى به.، الذي هو تحت تدابير الحراسة النظرية، لاسيما والابحاث المنجزة، لحد كتابة هاته السطور، لم تؤكد واقعة السرقة. مما يرجح فرضية الاتهام فقط، لاسباب مجهولة، قد تكون بدافع الانتقام ليس الا، وتشويه صورة مدينة شفشاون، المعروفة بتوافد السياح اليها، من مختلف بقاع العالم، على مدار العام، المتمتعين بالسلامة وللامن، بحكم سكان المدينة الزرقاء، معروفون بطيبوبتهم، وكرم الضيافة، والتعامل الحسن مع جميع الزوار، دون استحضار، الجاتب الربحي، او الاستغلال التجاري.
