المديرية العامة للأمن الوطني ولاية أمن مراكش توضح

نشر في: آخر تحديث:

بيان حقيقة
إلى السيد مدير نشر الموقع الإخباري “صوت العدالة”

سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، لقد نشر الموقع الإخباري “صوت العدالة” مقالا تحت عنوان: “خطير مراكش.. هجوم على دائرة أمنية بالأسلحة”، تناول معطيات حول قيام شخص مدجج بالأسلحة البيضاء بالهجوم على دائرة أمنية بمدينة مراكش، متسببا في كسر بعض المكاتب ورمي الأوراق أرضا بهذا المرفق الشرطي، حسب ما جاء في المقال دائما.
وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، تؤكد ولاية أمن مراكش أنها تفاعلت بجدية كبيرة مع المعطيات الواردة في المقال المرجعي، حيث فتحت بحثا دقيقا خلصت نتائجه إلى ضرورة بسط وتوضيح النقاط التالية:
بتاريخ 30 يناير المنصرم، باشرت عناصر الدائرة الثانية للشرطة تدخلا من أجل توقيف شخص تبدوا عليه علامات الخلل العقلي، يشتبه في تورطه في تعريض سيدتين للعنف والسب والشتم، حيث تم نقل الموقوف إلى مقر دائرة الشرطة.
ولحظة إخضاع الموقوف لبحث قضائي لتحديد ظروف وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، ولج إلى مقر دائرة الشرطة شخص من أقرباء إحدى الضحيتين كان في حالة اندفاع، حيث حاول تعنيف الموقوف لفظيا، ليتم إبعاده بشكل احترازي، قبل أن يغادر ويعود وبحوزته سكين من الحجم المتوسط وقطعة حجارة، استعملها في إحداث خسائر مادية بسيارة تابعة للأمن الوطني كانت مستوقفة بالشارع العام، دون أن يتمكن من الولوج إلى داخل دائرة الشرطة كما ورد في المقال المرجعي.
وأثناء محاولة عناصر الشرطة ضبط هذا الأخير، هدد بإيذاء نفسه وتعريض عناصر الشرطة للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يتمكن من الفرار، حيث قادت عمليات أمنية مكثفة إلى توقيفه وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي عُهد به إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة يوم أمس الأربعاء 2 فبراير الجاري.
وإذ تحرص ولاية أمن مراكش على توضيح هذه المعطيات، فهي تؤكد أولا على عدم تسجيل أي هجوم على بناية دائرة الشرطة أو إلحاق خسائر مادية بها، فضلا على أن عناصر الشرطة التي باشرت التدخل من أجل ضبط المشتبه فيه لحظة إلحاقه لخسائر مادية بسيارة الشرطة كانت حريصة على ضمان أمن وسلامة المواطنين الذين تواجدوا بمكان التدخل أمام جدية الخطر الصادر عن المشتبه فيه، باعتبارها مسألة أولوية في مواجهة مزاعم عرقلة التغطية الإعلامية لهذا التدخل الأمني.
والسلام.

اقرأ أيضاً: