صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
تراس أحمد الغنامي المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية للتعليم بسطات، اليوم الجمعة 8 مارس حفل حفل الاعتراف بالمجهودات و تضحيات نساء التعليم ، والذي يصادف اليوم العالمي للمرأة.
الحفل الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقاعة الاجتماعات بمقر المديرية بسطات ، حضره موظفات مقر المديرية و مديرات المؤسسات التعليمية و عضوات المكاتب الإقليمية للهيئات النقابية الأكثر تمثيلية بسطات ، و رؤساء المصالح بالمديرية، و من تنشيط مؤسسة التفتح الفني و الأدبي.
حيث عرف الحفل برنامجا متنوعا تخللته تدخلات المشاركين و أنشطة فنية مختلفة.
تناول الكلمة الافتتاحية المدير الإقليمي أحمد الغنامي ، الذي قدم خلالها عبارات التهاني و التقدير و العرفان إلى كافة نساء التعليم بالإقليم، على دورهن الفعال للارتقاء بالمنظومة التربوية ، و كذا على تضحياتهن لتربية و تعليم الناشئة، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة مواصلة إعطاء المرأة المكانة التي تستحقها ، حتى تتبوأ أعلى المناصب و المسؤوليات و رفع مشعل التنوير و تربية أجيال الغد .
مع الحرص على تكريس مقاربة النوع و تكافؤ الفرص حتى يضمن للمرأة موقعا مميزا ، و يساعدها على اداء أدوارها على أتم وجه و يدفعها إلى المشاركة الفعالة في ورش الاصلاح بكامل عزيمتها و وإرادتها و عطائها .
ليتم بعد ذلك عرض مسرحية من أداء براعم مدرسة التوحيد تحت عنوان ” حي نظيف “تحت اشراف الاستاذ مصطفى لمعيش .
لتتناول الكلمة زهرة نبتي عن نساء التربية و التكوين بالإقليم ، تطرقت فيها للتطور الذي عرفه تحسين وضعية و مكانة المرأة في المجتمع ، حيث اصبح الاهتمام بدورها من اهم أولويات الدول من أجل بناء مجتمع مزدهر و منفتح تربى فيه الاجيال وفق مبادئ التشبت بقيم التسامح و المساوة و تكافؤ الفرص.
متمنية للمراة مزيدا من اكتساب الحقوق عن طريق بدل المزيد من التضحيات من اجل الوصول للمبتغى.
و بعد اداء اغنية “مغرب الحضارة” من طرف تلميذات مؤسسة التفتح الأدبي و الفني، تناولت الكلمة التلميذة اسماء جراني عن برلمانيات الطفل بالإقليم، تقدمت من خلالها بالشكر الجزيل وعظيم عبارات الامتنان، إلى مدير المديرية الاقليمية بسطات. و شكره على العناية التي يوليها للتلميذات و التلاميذ بالإقليم و سهره في توفير االظروف الملائمة لتفعيل مقومات حياة مدرسية، تستجيب لحاجيات و طموحات التلميذات و التلاميذ. كما قدمت آيات الشكر للمرأة المغربية بمناسبة عيدها العالمي على تضحياتها الجبارة بدء من تربية الأبناء، و تعليمهم مبادئ و قيم الحياة الشريفة، إلى تقلدهم مناصب المسؤولية، و قيادة مغرب الغد، تحت القيادة المولوية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، ودعت في ذات الوقت جميع الشركاء، و الفاعلين للمؤسسة التعليمية إلى الانخراط بشكل مستمر في برامج حماية المرأة و الطفل، من كل المكروهات والأخطار. والمساهمة في التحسيس و التوعية بحقوق الطفل وواجباته. و منح الاعتبار اللازم للمرأة و ترسيخ وعي مجتمعي يحمي كرامة المرأة و الطفل بغاية النهوض بدورهما في رقي المجتمع. لأن الاهتمام بالمرأة، هو اهتمام بالأجيال، فهي معلمة الرجال وصانعة الأجيال.
