صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
استقبلت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG سطات البروفيسور تشانغ يوشوانغ من المدرسة البوليتكنيكية في بكين، والتي ستتولى تدريس اللغة والثقافة الصينية لطلبة السنة الثالثة في إطار برنامج جديد يهدف إلى توسيع آفاق الطلبة وتطوير مهاراتهم اللغوية.
هذا البرنامج لا يقتصر على تعليم اللغة الصينية فقط، بل يتضمن أيضا تنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى إبراز التراث الغني للصين، مما يعزز التعاون الأكاديمي بين جامعة الحسن الأول بسطات والمؤسسات التعليمية الدولية.
وبهذه المبادرة، تؤكد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، جامعة الحسن الأول بسطات على انفتاحها على اللغات المختلفة، حيث تم إضافة اللغة الصينية إلى جانب اللغة الإسبانية، حيث يخضع الطلبة لاختبارات في هاتين اللغتين، مما يفتح أمامهم فرصا أكبر للتفاعل مع ثقافات متنوعة.
وقد عبر مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير رشيد أمليل، عن شكره لرئيس جامعة الحسن الأول الدكتور عبد اللطيف مكرم على دعمه الكبير لهذه المبادرة التي من شأنها تعزيز التعليم الجامعي في مجالات متعددة.
تجدر الاشارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الجامعة والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في سعيهما المستمر لإعداد الطلبة لمواجهة التحديات العالمية من خلال فتح أبواب المعرفة في لغات وثقافات جديدة.
وتسعى الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق رؤية استراتيجية تهدف إلى تأهيل الطلبة ليس فقط على المستوى الأكاديمي، بل أيضا على مستوى اللغات والثقافات المتنوعة، التي باتت أحد أبرز أبعاد التنافسية في العالم المعاصر، ذلك أن تعزيز تدريس اللغات الحية يعكس التزام الجامعة بتهيئة جيل قادر على التفاعل مع تحديات سوق العمل الدولي .
