المخابرات الجزائرية و ملشيات البوليزاريو وراء اعمال العنف و الشغب ببروكسيل بعد تاهل المنتخب لمونديال روسيا 2018

محمد شعب/ صوت العدالة

أثـار اندلاع أعمال عنف وشغب وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل، ليلة اول امس السبت،بعد تمكُّن المنتخب المغربي من حجز ورقة تأهله إلى مونديال روسيا، 2018 بعد تغلبه على نظيره “الايفواري”، (أثـار) موجة عارمة من الاستياء والسخط في أوساط المواطنين المغاربة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

وأجمـع أغلب المعلقين على الأحداث العنيفة هذه، على أنّ التعبير عن الاحتفالات بمناسبة فوز “أسود الأطلس” وتأهله إلى نهائيات كأس العالم، “لا تتأتى بتلك الطريقة المستهجنة” مستنكرين أعمال التخريب التي طالت الممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة البلجيكية على يد ” مخابرات الجزائر ” و عصابات ” ملشيات البوليزاريو ” مقيمين هناك.

وانتقـد بشدة مواطنون مغاربة عبر رسائل صوتية تتوفر جريدة ” صوت العدالة “على تسجيلات منها ، في معرض تصريحاتهم، الحشد المتكون من حوالي 300 فرد، الذين وقفوا وراء أعمال العنف ليلة نهاية المبارة ببروكسيل، موضحين أنهم في آخر المطاف يظلون مقيمين لدى بلد مستضيف، مما كان يستوجب عليهم الالتزام بمبدأ احترام الوطن الذي شرّع في وجههم أبوابه لتصحيح أوضاعهم المعيشية.

واعتبـرت السلطة البلجيكية حسب المتحدث المغربي ، أنّ المجموعة التي عاثت فساداً بالعاصمة البلجيكية ليست طبعا من مواطنون مغاربة كما شاع الخبر قبل يومين .
و افاد المتحدث نفسه بان عصابات البوليزاريو تمثل نية المخابرات الجزائرية المقيمين هناك، لكنها لم تُقدم على شيءٍ سوى تكريس صورة سلبية حول نية البواليزاريو و حليفتها المزعومة الجزائر .

ويذكر أن الواقعة المستنكرة، وحسبما صرح به مفتش شرطة بمنطقة بروكسيل العاصمة، أسفرت عن اعتقال الراس المدبر و هو من الجبهة الوهمية و مجموعة من الجزائرين .