صوت العدالة – متابعة
نظمت هيئات المجتمع المدني بالمحمدية اليوم السبت 14 مارس الجاري وقفة احتجاجية أمام المستشفى الاقليمي مولاي عبد الله للتنديد بما وصلت إليه الأوضاع بهذا المرفق الصحي الهام.
ورفع المحتجون شعارات تندد بالوضع المأساوي للمؤسسة الصحية ،خاصة على مستوى التدبير والتسيير،الذي قالوا عنه بأنه تجاوز كل الحدود،بالاضافة الى النقص الحاصل في الموارد البشرية والنجهيزات الطبية ما انعكس سلبا على السير العادي للمستشفى،الذي تحول الى قاعة الانتظار ،أو محطة مرور الى عالم ٱخر،في غياب المسؤولين عن القطاع محليا ومركزيا.
وطالب المحتجون من جمعيات المجتمع المدني الفاعلة من المسؤولين عن القطاع محليا ووطنيا فتح تحقيق في طرق تدبير المستشفى،والفوضى العارمة التي تعتريه،مع ربط المسؤولية بالمحاسبة،في ظل خروقات بالجملة ،سبق ان حررت بموجبها رسائل وشكايات للوزارة الوصبة،لكن أرادت دار لقمان أن تظل على حالها، رغما عن المحتجين من الفاعلين المدنيين،ونصرة لحماة الفوضى،في مدينة يفترض أنها هادئة وعاصمة للزهور .
وللاشارة،فجمعيات المجتمع المدني بالمحمدية،عازمة كل العزم،على إيصال صوتها للمسؤولين بالعاصمة الرباط، وفضح كل الممارسات اللامسؤولة بالمستشفى والفوضى التي تعيق السير العادي لهذا المرفق الحيوي والهام.