ياسين هداج-صوت العدالة-
كثيرا ما نرفع أقلامنا التي تعد سلاحنا الوحيد عندما نقف عند أي إخلال أو تهاون أو شطط يقوم به أحد رجال الأمن إيمانا منا أن القائمين على هذا الجهاز لن يقبلوا إلا بإحترام القانون وتطبيقه مع جميع المواطنين دون شطط أو حيف ولنكون اليوم أكثر إنصافا و مهنية والحق يقال أنه بمجرد الولوج للدائرة الأمنية الثالثة درب الشباب المحمدية تلاحظ عن كثب ذلك الحس العالي بالمسؤولية، والتفاني والانضباط في العمل، منذ الاستقبال إلى غاية نهاية الغرض الاداري الذي تلج من أجله، بفضل كفاءات أمنية ذكورية و نسائية تجعلك تنسى الإحساس التقليدي الذي كنت تشعر به عند ولوج أي مرفق أمني ذلك الإحساس بالرهبة و الخوف الذي يجعلك تعد الدقائق والساعات من أجل المغادرة والذي كان يحس به أي مرتفق لمرفق أمني.
لكن اليوم كل شيء تغير بعدما أصبحت المديرية العامة للأمن الوطني، مرعى خصبا للكفاءات المتميزة، التي وضعت موطئ قدم لها في المنظومة الأمنية، حيث باتت اليوم تتولى مناصب مهمة داخل المديرية.
الدائرة الأمنية الثالثة درب الشباب المحمدية أصبحت اليوم تشكل نموذجا حيا لهذه الكفاءات المتميزة، التي تزخر بها المديرية العامة للأمن الوطني، على مستوى مدينة المحمدية، والتي أبانت عن شغف كبير، وانضباط مثالي، وحس عال بالمسؤولية، تجسد في إحساس المرتفق بهذا التغيير الملموس وأنه فعلا الشرطة في خدمة الشعب ،إحساس استقيناه من خلال تعليقات واراء العديد من المواطنين الذين أكدوا لنا نفس التصور و الملاحظة وأن السلاسة و المهنية هي اهم سمات العاملين بهذا المرفق الأمني والذي يستحق التنويه والتشجيع لأنه توفق بشكل كبير في تغيير تلك الصورة النمطية التي كان ينظر بها المواطن لرجال الأمن.
».
