صوت العدالة- عبد السلام اسريفي /صور: كريم العماري
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية،نظمت اليوم الأربعاء 2 مارس الجاري المحكمة الابتدائية للخميسات،بشراكة مع مديرية وزارة التربية الوطنية للخميسات،ومندوبية الصحة بالخميسات،والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية للخميسات،ومديرية التجهيز والنقل بالخميسات،والقيادة الجهوية للدرك الملكي للخميسات، القيادة الاقليمية للوقاية المدنية للخميسات،وجماعة الخميسات،والمنطقة الاقليمية للأمن بالخميسات،يوما دراسيا حول السلامة الطرقية تحت شعار” محاربة آفة حوادث السير مسؤولية مشتركة”.
وقد حضر هذا اللقاء ،بالاضافة الى رئيس المحكمة والهيئة القضائية،كافة الهيئات المعنية من ضباط الشرطة القضائية ورجال السلطة و الدرك الملكي والوقاية المدنية،ومدير التربية الوطنية بالخميسات،ومندوب الصحة ، وكاتب عام عمالة الخميسات،ورئيس جماعة الخميسات،ورئيسة المجلس الاقليمي،بالاضافة الى سليماني عبدالإله
رئيس المصلحة الاقليمية للسلامة الطرقية بالخميسات
وعرفت الفترة الصباحية من الاحتفال مجموعة من الانشطة التحسيسية بساحة مولاي الحسن ،تلتها في المساء ندوة علمية تحت شعار “محاربة آفة حوادث السير مسؤولية مشتركة” خلال الفترة المسائية بالقاعة 1 بالمحكمة الابتدائية بالخميسات.
وفي كلمته بالمناسبة ،و بعد استحضاره لبعض المعطيات الإحصائية حول ضحايا حوادث السير و ما تخلفه من نتائج سلبية: نفسية و اجتماعية و اقتصادية تعيق التنمية، أكد السيد ممثل النيابة العامة على الدور الذي يمكن أن تلعبه أجهزة إنفاذ القانون في تطبيق السلامة الطرقية باعتبارها جهات لها دورها الفعال و المباشر في تنزيل السياسة العامة للملكة،مضيفا أن،اليوم الوطني هو بمثابة تجديد التواصل بمختلف المكونات الوطنية ذات الاهتمام بمجال السلامة الطرقية و فرصة لتعميق النقاش حول ما أضحت تفرزه الطرق من حوادث وما تخلفه من أرامل ويتامى ومعوقين ومناسبة كذلك لتقييم وضعية السير ببلادنا .
وقد شكلت هذه الندوة العلمية، مناسبة محورية لتبادل ومناقشة مختلف الإشكالات القانونية والتقنية التي تعترض عمل كل متدخل سواء على المستوى القضائي أو الضبطي آو الإداري أو التقني، وهي كذلك فرصة لاقتراح الحلول لتجاوز الإشكالات والخروج بتوصيات يمكن اعتمادها كمقترحات يتم رفعها للجهات المعنية بالسلامة الطرقية .
