المحكمة الإبتدائية بالمحمدية #النيابة العامة# تضرب من جديد بيد من حديد..

هذا ما حدث بجلسة 26/06/2018 في ملف محامية مشهورة ضد أحد الأفراد هذا الأخير كان يهددها ويهدد رجال القضاء وكذا السيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء معتبرا القضاء مسخرة وألعوبة يتحكم فيها أصحاب الأموال( الشكارة ) والمناصب وذالك عبر فيديوهات منشورة في الفضاء الأزرق مهددا بأنه سيفجر (الرمانة) في حالة إعتقاله ؟؟
وهذا ما آصر عليه ممثل الحق العام في شخص الأستاذ هشام لوسكي في مرافعته
وتحد واضح للمتهم قائلا تفجير الرمانة مطلبنا بإعتبار أن القضاء العادل لا يهاب الإشارات البديئة والإشاعات المغرضة وأبوابه مفتوحة للجميع ولا يحمي أحد ….مشيرا إلى أن المتهم…
قلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق…
ومستدلا بالقرآن الكريم ” وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عليكم شهيدا” مؤكدا على نبل مهنة المحامية ودورها الرائد في الدفاع عن الحقوق خاصة وأن مهنتها كرمها صاحب الجلالة وارتدى بذلتها خلال اجتماع المكتب الدائم للمحامين العرب في دورته الثانية التي انعقدت بالدار البيضاء سنة 2000.
مطالبا كذالك المتهم بتسييد المخاطب وواجب إحترام أمير المؤمنين في إشارة لأسلوب المتهم في مخاطبة جلالته بي (سي الملك)
ومدافعا عن الوكيل العام كونه رجل ورع ولايشرب الخمر حيث أشار المتهم في أحد الفيديوهات إلى ذالك متما مرافعته بعبارة
#إلى ظلمنا شي واحد ميسمحش لينا دنيا وأخرى#
وتنتهي المرافعة ويحكم المتهم بسنة سجنا نافدا وبرائة البقية وكما جرت العادة كثيراً أن الرابح يشيد بعدالة القضاء ونزاهته وشطارة المحامي وعلمه وقوته … والآخر الخاسر يلعن القضاء والفساد ويتهم القاضي والمحامي بالتواطؤ والفساد والغباء والجهل….الخ. يتبع