صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تساءلت الاستاذة قلوب النائبة البرلمانية عن دائرة جهة طنجة تطوان الحسيمة، حول الإجراءات والتدابير التي تروم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اتخاذها للتسريع ببناء نواة جامعية ومركز للتكوين المهني في مدينة أصيلة.
بحيث وجهت الاستاذة قلوب فيطح المحامية بهيئة طنجة، سؤالا كتابيا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول موضوع: ( استثناء مدينة أصيلة من المشاريع الجامعية ومراكز التكوين المبرمجة برسم السنة المالية المقبلة).
وقالت النائبة البرلمانية عضو فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في سؤالها بان الفصل 31 من دستور المملكة المغربية، يحث الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتسهيل أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الولوج إلى التكوين المهني، والحصول على تعليم عصري وذي جودة عالية.
وثمنت الاستاذة قلوب فيطح، مشروع قانون المالية لعام 2022, المبرمج فيه بناء العديد من المركبات الجامعية ومراكز التكوين وإعادة تأهيل بعضها، وبناء مدارس عليا في مدن ومراكز حضرية متعددة على مستوى جهة الشمال والمغرب ككل..
لكن مدينة أصيلة شكلت الاستثناء في هذا الجانب، حسب سؤال الاستاذة قلوب فيطح، الشيء الذي سبمكن من تعميق معاناة أبناء المدينة الساحلية، عبر اجبارهم على التنقل إلى مدن أخرى أو قطع مسافات طويلة، من أجل متابعة دراستهم في أسلاك ما بعد البكالوريا، في جامعات ومعاهد عليا.
مما سجعل مصاريف ونفقات التنقل والاقامة، تنضاف الى طلبة مدينة اصبلة، وسيثقل ذلك كاهل أسرهم التي معظمها محدودة الدخل.