صوت العدالة- مجتمع
لم يظف اعادة تشكيل المجلس البلدي مند شهور على بلوكاج المجلس القديم أية إضافة جديدة , وحتى اللجن التي تعد محركا للمجالس المنتخبة لم يتم انتخابها بعد فيما لم يفرز المجلس البلدي الذي يقوده مجزأ عقاري في نسخته الثانية أي برنامج للقضاء على الاختلالات البنيوية في تنمية المجال والفروقات بين الأحياء السكنية .
حيث تظل مجموعة من الأحياء السكنية تعاني الأمرين جراء غياب البنيات التحتية والهيكلة والشبكة الطرقية كدوار جبالة وحي الشعبة فيما تعيش مجموعة من ساكنة غابة بلحمر خطر الانهيارات مع انهم تلقوا إندارات بالإفراغ مخافة انهيار الأسقف فوق رؤوسهم .
ولم تستطع مكونات المجلس الوفاء بجزأ من تعهداتها في الحملة الانتخابية اتجاه الساكنة وتحول نقل المزبلة التي ترهق ساكنة بودرهم وتصل رائحتها الكريهة مع مد الرياح حتى طريق فاس إلى وعود تبخرت فيما لازالت ساكنة حي مولاي اسماعيل تعيش تحت ضغط الغبار المتطاير من عشرات شاحنات نقل رمال المقالع التي تمر بالقرب من مساكنهم .
وتعيش ساكنة حي لمقاسم على إيقاع فوضى السوق الأسبوعي العشوائي حيت تحط آلاف الأطنان من الخضر ولفواكه وحيت يدبح الديك الرومي ويسلخ أمام أعين الناس ليعرض فوق خشبة للبيع , فشل تدبير المجلس الذي يحكم عليه العديد من الفاعلين بالمشلول يمتد إلى فشل تدبير مرفق , النظافة وتراكم الازبال والنفايات وعدم صيانة شاحنات نقل الازبال ولا مطارح النفايات التي تنبعت منها رائحة مقززة وفشل تدبير هذا المرفق من طرف شركة أوزون التي تستفيد من ما يجاوز المليار سنويا .
وبين صور وإعلانات من هنا وهناك وانتظارات ساكنة صفرو يبقى التساؤل حول لأي شيئ يصلح المجلس البلدي لصفرو الذي يتشكل من عقاريين و مقاولين وسماسرة بيع سيارات معلقا حتى إشعار آخر .
