المجتمع المدني بكيسر يتضامن ويستنكر ويعتبر الاعتداء على رئيس الجماعة اهانة واحتقارا في حق الساكنة

نشر في: آخر تحديث:

أصدرت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بجماعة كيسر بيانا استنكاريا وتضامنيا ضد الاحداث الاخيرة التي شهدتها واقعة كيسر ،
حيث اشار البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه أنه على اثر الاعتداء الجسدي واللفظي والنفسي الذي تعرض له السيد محمد ياسين الداودي رئيس المجلس الجماعي لكيسر من طرف مصطفى القاسمي رئيس المجلس الاقليمي بسطات الذي لم يحترم البروتوكولات المناسباتية الرسمية الجاري بها العمل على صعيد المملكة وذلك يومه الاثنين 4 نونبر2019، خلال مراسيم تدشين الطريق الاقليمية رقم 3629 الرابطة بين كيسر ورأس الماء بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الرابعة والاربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة تحت اشراف السيد عامل عمالة اقليم سطات والوفد المرافق له.
وأعلن البيان الاستنكاري التضامني لجمعيات المجتمع المدني بجماعة كيسر الموقع بناء على اجتماع يوم الاربعاء 06 نونبر2019، تضامنه المطلق مع السيد محمد ياسين الداودي رئيس مجلس جماعة كيسر، معتبرة الاعتداء الذي تعرض له الرئيس منافيا لروح المواطنة وقلة الاحترام للمنتخب المحلي، واستنكروا الاعتداء الذي اعتبروه اهانة واحتقارا في حق ساكنة جماعة كيسر، مطالبين كل من له مسؤولية خلال حدوث الواقعة برد الاعتبار للسيد محمد ياسين الداودي احتراما لروح المناسبة وتطبيق القانون الجاري به العمل في مثل هذه المناسبات.
تجدر الاشارة أن أحداث واقعة كيسر تعود بعد انتشار فيديو سرد فيه محمد ياسين الداودي رئيس جماعة كيسر بالصوت والصورة، احداث تعرضه للاعتداء والتعنيف من طرف رئيس المجلس الاقليمي بسطات، خلال حفل رسمي تراسه عامل الاقليم يوم الاثنين 4 نونبر2019، خلال مراسيم تدشين الطريق الاقليمية رقم 3629 الرابطة بين كيسر ورأس الماء بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الرابعة والاربعين لعيد المسيرة الخضراء، حيث اكد رئيس جماعة كيسر استغرابه للطريقة التي كان يعنف بها من طرف المسؤول الاقليمي، مشيرا في ذات السياق ان المشاريع التي دشنها عامل سطات لا ترجع بتاتا للمجلس الاقليمي، مذكرا خلال نفس الفيديو بان الساكنة فطنت لهذه المزايدات السياسية والركوب على مشاريع الغير باسم المجلس الاقليمي.

اقرأ أيضاً: