بقلم : ع.السباعي/صوت العدالة
الماسونية بين الواقع والخيال، بين الحقيقة والسراب، هل بات المجتمع المغربي يشهد بالفعل هذه الطفرة كما يدعي البعض؟ ام ان الامر لا يعدوا أن يكون ترويجا زائفا وتحريفا ممنهجا للحقائق؟ هل تمة دواليب تتحرك في الخفاء على هذه الشاكلة؟ أم أن البعض بصدد مأسسة ظاهرة لا وجود لها في الأصل؟
الأكيد ولا شك أن العالم الغربي بدون استثناء، قد تأثر وبشكل كبير بهذا المعتقد القديم الجديد المتجدد مع الزمن والمكان، حيث يرى البعض أن معظم الإشكالات المتدفقة على الانسانية منذ الأزل، كانت وبلا شك نتاج سيطرة أسياد العالم السفلي على العالم، من تفقيرالشعوب وإشاعة الجنس و والفوضى والقضاء على الديانات والمعتقدات بدون استثناء.
السيطرة على العالم.. شعار بدأ بالمال والأعمال،مرورا بالمواقع الحساسة في نسق متكامل، يروم تحقيق توازنات واختلالات بين الفينة والاخرى لخدمة مصالح معينة، مع زرع بؤر للنزاع والفوضى والتوثر، تستمد شرارتها الأولى من النزاعات العرقية والدينية المذهبية ، والحروب الطائفية بغية السيطرة على الاخر.. وتحقيق مكاسب على المدى البعيد.
وبعيدا عن الوهم.. الواقع المعاش شيء آخر، وترويج مثل هذه المزاعم امر يعتريه الكثير من اللبس، ومع ذلك يتفق الكثيرون أن الماسونية نظام حياة ترعرع ووجد ظالتة في مجتمات غربية بارضية خصبة، حبلى بفوضى عارمة من التناقضات.. وهذا أمر من المحال في نظر البعض أن تعيشه المجتمعات العربية المحافظة، مهما بلغت هوة وذروة الانفتاح بين ألف قوس..