الليشمانيا تطرق الباب مجددا ..أزيد من 60 حالة بزاكورة والحصيلة في ارتفاع..

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة –  م. البشيري /ع. السباعي

المدينة المنكوبة …سجلت جمعيات حقوقية بزاكورة إستياءها من الوضع الصحي الكارثي بالمنطقة، خاصة بعد ظهور حالات جديدة لمرض الليشمانيا الذي اصاب فئات عمرية متباينة، وللتذكير فقد عانت الساكنة خلال السنة الماضية من نفس المرض،و الذي انتشر على طول الدواوير المحيطة مما يطرح أزمة صحية حقيقية. و الذي يزيد الطين بلة هو انعدام المنشآت الصحية بالدواوير التابعة للاقليم ، فلا مستوصفات للعلاج ولا حتى صيدلية لاقتناء الدواء.

وقد اشارت مصادر مطلعة للجريدة ان عدد الحالات المسجلة الى حدود الساعة بلغت أزيد من 60 حالة جلها من اطفال المدارس الابتدائية والاعدادية ، مع تسجيل اصابة استاذ بنفس المرض المذكور، وقد اكدت جمعيات ونبهت الى خطورة الوضع القائم ،خاصة وان المرض يعرف انتشارا كبيرا بين الساكنة نظرا للاحتكاك اليومي بحالات مصابة. وتجدر الاشارة ان مرض اللشمانيا من الأمراض الوبائية الخطرة التى تسببها لسعات الذباب الرملية، لتنتج عنها ندبات على سطح الجلد وتقيحات خطيرة.

معاناة مع المرض ..هذا ما حدث مع العديد من التلاميذ الذين ولجو الفصول الدراسية بمركزية بني زولي .. مما دفع جمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية بالمنطقة التحذير من الأفة ودعت الى ضرورة ترفير ما يلزم عاجلا من لقاحات طبية ومضادات حيوية.. بشكل سريع وبدون تسويف لاحتواء المرض في بداياته قبل ان يتمدد الى باقي المناطق المحيطة بالبؤر المصابة. في اشارة صريحة الى هول الكارثة الصحية المعاشة.

الطفوحات الجلدية ، والتقيحات الخطيرة احدى مظاهر هذا المرض الذي ينتقل بشكل سريع يصعب معه مسايرة النساطات اليومية بشكل عادي مخافة انتقال العدوى، خاصة بالمدارس.. مع العلم ان وزارة الصحة خلال السنة الماضية عجزت بشكل كلي عن توفير لقاحات مضادة للمرض، مما جعل الساكنة تعاني في صمت.. ليبقى السؤال الى متى هذا التهميش الذي يطال هذه الفئة من ساكنة الجنوب الشرقي؟!!..

اقرأ أيضاً: