أكدت اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب – الاتحاد الأوروبي بالرباط؛ على ضرورة بناء شراكة مبتكرة بين المغرب وافريقيا؛ مع الأخذ بعين الاعتبار للخصوصيات الجيوسياسية لكل منطقة من مناطق القارة الافريقية.
وتعد الشراكة بين أوروبا وافريقيا حول السلم والأمن ضرورية؛ لاسيما في سياق يتسم بالتداخل المتنامي للمصالح الجيوسياسية والأمنية بين القارتين وكذا كثافة المبادلات الاقتصادية والثقافية والانسانية. وفق الإعلان المشترك الذي توج أشغال الدورة العاشرة لاجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي.
وقد عزز المغرب من موقعه الإقليمي كقوة اقتصادية وسياسية بإفريقيا عقب عودته إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، حسب ماجاء في التصريح، الذي تلاه رئيسا اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم عثمون، وإينيس آيالا سيندر.
وقد أكد عثمون أن المملكة مدعوة للمساهمة في النهوض بالمنطقة كفضاء جيو-سياسي “قابل للعيش ومتجانس”، عبر إطلاق “شراكة ثلاثية حقيقية واستراتيجية” بين المغرب وإفريقيا وأوروبا، القائم على المصالح المشتركة والتحديات المتقاسمة والمستقبل المشترك.