صوت العدالة- بلاغ
انعقد عبر تقنيات التواصل الاجتماعي لقاء للمكتب النقابي المحلي لقسم التموين التابع للنقابة الوطنية لقطاع الصحة Cgt-santé المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل، وذلك بتاريخ 15 يونيو 2020.
وبعد وقوف أعضاء المكتب المحلي على مجموعة من الخروقات والتجاوزات المتعلقة بالتسيير اليومي للإدارة المركزية، خصوصا ما يتعلق بتدبير الصفقات العمومية والعشوائية في تدبير كل صغيرة وكبيرة، تم الوقوف على الوضع الحالي بقسم التموين Division de l’Approvisionnement التابع للكتابة العامة، والتسيب الذي بات يعرفه منذ تعيين الفريق الجديد من طرف الوزير السابق المقال، وقد لوحظ ما يلي:
محاربة العمل النقابي النزيه بنشر سياسة التخويف والترهيب وزرع الرعب داخل القسم من خلال التهديد بعدم الانخراط في نقابتنا Cgt-santé ؛
ادعاء المسؤولين بأنهم يتمتعون بحصانة وحماية قوية من طرف مسؤولين نافذين بالإدارة المركزية؛
تحريض بعض الموظفين على أعضاء المكتب النقابي وتهديدهم بالابتعاد عن الكاتب العام للمكتب النقابي وبعض منخرطي أعضاء المكتب؛
تغيب رئيس القسم باستمرار حيث أن قدميه لا تطآ بناية القسم إلا بضع سويعات فقط في اليوم، بدعوى عقده اجتماعات بالوزارة؛ تنقله من جهة البيضاء-سطات حيث مقر سكناه إلى الرباط يوميا صباحا مساء، مما يجعل مواكبته لتدبير شؤون القسم شبه مستحيلة نظرا لصعوبة الأمر جراء السفر وثقل المسؤولية التي تتطلب تركيزا أكثر، والذي يعتبر منعدما لديه؛
خلقه ورئيس مصلحة الصفقات -منذ تعيينهما في المنصب- صراعات بين مهنيي القسم بعد أن كان جو التعايش والتآخي هو السائد في السابق؛
اندهاش جميع مهنيي القسم بسلوكات رئيس مصلحة الصفقات الذي يعتبر نفسه رئيس القسم، بل ويتصرف بقلة حياء دون أي اعتبار لكرامة المهنيين؛
تهميش أطر ذات كفاءة عالية من صيادلة ومتصرفين ومهندسين وغيرهم بإقصائهم من المشاركة في التسيير لأسباب لا يعلمها إلا العارفون.
إن المكتب النقابي لقسم التموين التابع للنقابة الوطنية لقطاع الصحة Cgt-santé :
• يطالب وزير الصحة بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذا النزيف الذي يعرفه قسم التموين، خاصة أن ملايير المال العام يجب إنفاقها بطرق عقلانية؛
• يطالب الجهات المعنية التدخل العاجل والفوري للحد من الخروقات التي طالت كل شيء؛
• الحد من سياسة “ذوي القربى” أو المحسوبية في توزيع التعويضات دون وجه حق وبطريقة غير عادلة، دون اعتماد أي معيار، اللهم معيار الزبونية؛
• يحذر من تغيباته التي قد تؤثر سلبا على تدبير أموال صندوق كورونا؛
• استنكاره الشديد لإقحام رئيس مصلحة الصفقات أنفه في تدبير كل الأمور لأسباب يعرفها الجميع: سندات الطلب الخ…؛
• لجوؤه أي رئيس مصلحة الصفقات إلى اقتناء سلع وأثاث من الدرجة الثانية، بل وبأضعاف الثمن المتداول في السوق، سلع لا تليق وغير صالحة، بالإضافة إلى شبهات أخرى تفرض على المفتشية العامة التدخل السريع للحد منها لوضع حد لهذا التسيب؛
• يدعو كافة موظفات وموظفي القسم الالتفاف حول نقابتهم “النقابة الوطنية لقطاع الصحة Cgt-santé التي ستظل تقف وتساندهم كما عهدوا ذلك منها.
