الرئيسية أحداث المجتمع الكلاب الضالة تغزو شوارع صفرو ورئيس المجلس يهاجم منتقدي تسييره للشأن المحلي

الكلاب الضالة تغزو شوارع صفرو ورئيس المجلس يهاجم منتقدي تسييره للشأن المحلي

IMG 20220824 WA0013.jpg
كتبه كتب في 24 أغسطس، 2022 - 2:42 مساءً

صوت العدالة- مجتمع
منذ أشهر تعيش مدينة صفرو على انتشار ظاهرة الكلاب الضالة التي أصبحت تجول الشوارع قطعانا وزرافات , وأينما اتجهت تجدها حتى بالقرب من الإدارات والأبناك والمحلات التجارية والمستشفى والسوق المركزي  وتزعج الساكنة في بعض الأحياء بنباحها الشرس إلى درجة يقول مواطن من حي حجر الهواري ” أصبحنا نخاف على أطفالنا من هذه الكلاب التي قد تحمل داء السعار ” ويظيف مواطن آخر م.هشام ” لا أعلم ما إذا كان المجلس البلدي يستجيب للأمن الصحي للساكنة والفايسبوك يعج بعشرات الشكاوي  بالصور عن الكلاب المشردة التي أصبحت مند أشهر موضوعا متداولا “.


هذا وقد تعرض العديد من المواطنين ليلا لهجمات من الكلاب الضالة أعطيت لهم الإسعافات الضرورية بالمصالح الطبية المختصة , بيد أن قرب موسم تناسل الكلاب الضالة يقول مواطن سيضاعف من أعدادها خاصة مع قرب انطلاق الموسم الدراسي وما قد تحمله هذه الكلاب من خطورة على الثلاميذ والأطفال المتمدرسين في ظل غياب أي مبادرة للمجلس البلدي الذي لازال لم يتمم استكمال لجانه بعد .

من جانب آخر أتار تصريح خارج عن اللباقة منسوب لرئيس المجلس البلدي ضد منتقديه بما رافق صفة التدبير المفوض لتدبير النفايات المنزلية ووقفة احتجاجية لعمال النظافة  تساؤلات عن قدرته في فن التواصل مع الساكنة حيث في تصريح لوسائل إعلام ثحدث قائلا وبالحرف :” بإن هناك بعض الأشخاص _ سامحهم الله _ خاصهم يشوفو المدينة مكرفسة عاد كايهبطو عليهم حوايجهم”.

قبل أن يرد عليه آخرون بطريقة البوليميك  بأن مدينة”  صفرو فعلا ”  مكرفسة” بغياب النظافة وانتشار الأزبال ومجاري الواد الحار التي لازالت “تفور من التنور “في العديد من المناسبات وبروائح المزبلة الكبرى التي لازالت داخل المجال الحضري ومشاكل أخرى لها علاقة مباشرة بتدبير المجلس فكم من بيننا ” غيطيحو عليهوم حوايجهوم” على حد وصف حديث رئيس المجلس لوسائل الإعلام .

وقد علمت مصادر الجريدة بأن ساكنة حي بودرهم بكاملها قد شرعت في توقيع عريضة احتجاجية لضرورة نقل هذا مطرح الأزبال الذي أصبح يشكل كارثة بيئية و المبرمج نقله مند سنوات لكن السكان وفي كل مناسبة كما يقول المثل يسمعون “جعجعة ولا يرون طحينا “.

مشاركة