الرئيسية أحداث المجتمع الكساب بالظهراء و النجود العليا يعاني فهل من منقذ؟

الكساب بالظهراء و النجود العليا يعاني فهل من منقذ؟

IMG 20181207 WA0018.jpg
كتبه كتب في 7 ديسمبر، 2018 - 2:50 مساءً

 

مراسلة : رمضان بنسعدون
صوت العدالة

 

انطلق مشروع الفدا للتنمية الفلاحية في العام ١٩٨٨ فدفع الى تكوين تعاونيات فلاحية و كسبية بغرض تنمية مناطق الظهراء و النجود العليا في الفلاحة و تربية الماشية و تحسين نسل اغنام ما يسمى بالدغمة و راس بني كيل رصدت لذلك حوالي ٤٨ مليار سنتيم لدعم فلاحي و كسابي المنطقة لتطوير و تنمية مستواهم المعيشي و الاقتصادي تم خلالها تكوين تقنيين و اطر و اعضاء بتعاونيات في المجال ..و من خلال عارفين و فلاحين استفسرت جريدة صوت العدالة احد الكسابين بمنطقة معتركة اقليم فيكيك عن مدى ما وصله الميدان الكسبي بمنطقتي الظهراء و النجود العليا فاكد ” ان الكساب يعيش معانات كبيرة جراء الجفاف الذي ضرب المنطقة لردح من الزمن علاوة على الحرث و الرعي العشواءيين اللذان ساهما تازيم الوضع و ان عملية مشروع الفدا ضاعت سدى بحيث ان الكساب الصغير او حتى المتوسط لم يستفد من هذا البرنامج نظرا لانعدام التخطيط المحكم و العشواءية في اتخاذ قرارات هذا المشروع بشكل خاطيء و بالتالي كان في نهاية المطاف فاشلا و لم يجدي نفعا .و قد اصبح الكساب يعاني مشاكل جمة ابرزها انعدام نقط ماء و التي ركز عليها الفدا في بداية الامر و كان خلالها الكساب يستفيد من الشعير المدعم و الادوية للماشية لكن اليوم تقلصت تلك المساعدات او انعدمت بالمرة و اجبر الكساب على مواجهة الصعاب لكنه لم يستطع امام قصور المساعدة و بالتالي عرفت سلالة الدغمة بالمنطقة تناقصا بحيث وصلت حاليا الى نسبة ضئيلة جدا ٥ % بالمقارنة مع الغنم البيضاء التي اصبحت تكتسح الساحة بنسبة ٩٥% . و لذلك فان الفلاحين و الكسابين بمنطقة الظهراء و النجود العليا ينحون باللاءمة على الجهات المسؤولة بغرض النهوض بقطاع الفلاحة و الكسب باعادة النظر في العمل على ايفاد لجنة تتقصى الحقاءق لمعالجة الاختلالات و التغلب على المشاكل التي تؤرق كسابي المنطقة خاصة و ان الازمة الاقتصادية ارخت بظلالها منذ مدة لكن المسؤولين يقفون موقف المتفرج..”

مشاركة