عرفت مدينة صفرو في الأسابيع الأخيرة حوادث للسرقة عبر اعتراض السبيل والتهديد بالسلاح الأبيض , وكان هذا الأسبوع الأكثر تسجيلا لهذه الحالات الإجرامية التي تطفوا على السطح مع الدخول المدرسي و الأعياد والأيام التي تسبق رمضان لكن المثير في الإنتباه حسب تحقيق استقصائي أنجزته صوت العدالة بروز نقط سوداء سجلت فيها أكثر من ثلات حالات سرقة بالتهديد الأبيض كمنطقة باب المقام المقابلة للمحطة الطرقية , وتقول فتاة في العشرينيات من عمرها كانت ضحية وتفرض عليها ظروف العمل الخروج صباحا تعرضت للكريساج صباح يوم الجمعة :” كنت على الساعة الثامنة صباحا متوجهتا لعملي احسست بأن شخص في العشرينات يتبعني لكن لم انتبه إلا وهو يحاصرني كان ملثما” داير قبية وكمامة “لا تبدو ملامحه بالكامل ويديه ملطخة بدماء بمعنى انه ارتكب سرقة مقرونة بالضرب والجرح تم تسترسل ” قالي جبدي لي عندك وهو يتأبط سكين” خضرة” اجبته بخوف ماعندي والو مانعطيك تم بعدها استل ” مسطرة ” وهددني بها فاعطيته هاتفي النقال ومحفظت نقود تحث التهديد وما هي الا لحظات حتى وقفت امامي سيارة الأمن العمومي حيث هدأ شرطي من روعي وقادوني لتقديم شكايتي لدى دائرة الشرطة بحي بن صفار .
وعن أوصاف السارق بالتهديد تقول الضحية:” أنه ظهر لي من صوته قد يكون في العشرينات من عمره نحيف وطويل شيئا ما” .
وسجلت ما يقرب عن تسع حالات من السرقات عبر اعتراض السبيل مقرونة بالتهديد بالسلاح الأبيض ضوء الأسبوع بمدينة صفرو مما ينبئ بعودة شبح” الكريساج ” .
وقال مصدر من هذه الحوادث بأنها تأتي في سياق متصل بخروج مفتشين وضباط شرطة نشطون لقضاء عطلهم , مضيفا أن فرقة الدراجين تقوم بعمل جيد رغم الخصاص في هذا الجانب حيث انها استطاعت رفقة تدخلات” لا بي جي ” القاؤ القبض على متورطين في عمليات السرقة من بينها التي سجلت أخيرا .
إلى ذلك استنفر رئيس المنطقة الإقليمية العناصر الأمنية التي مشطت الأحياء الهامشية ليلة امس في ساعات متؤخرة وشوهد رئيس المنطقة بنفسه يقود تدخلات أسفرت عن اعتقال , عشرات من المشتبه فيهم بين حاملي السلاح والسكر العلني والتخدير المتقدم .
