الرئيسية أحداث المجتمع القيادي الكونفدرالي علال بنلعربي يعلن عن انهاء مهامه من على رأس النقابة الوطنية للتعليم

القيادي الكونفدرالي علال بنلعربي يعلن عن انهاء مهامه من على رأس النقابة الوطنية للتعليم

IMG 20181225 WA0112
كتبه كتب في 25 ديسمبر، 2018 - 10:53 مساءً

عبدالحق افرايحة: صوت العدالة
أعلن القيادي في المنظمة النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،والكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم،علال بنلعربي عن إنهاء مهامه من على رأس نقابة التعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،وذلك عشية اليوم الثلاثاء25 دجنبر الجاري.
وقال في رسالة إلى مكاتب الفروع، والمجلس الوطني، إنه “تنفيذا للوعد الذي قطعته على نفسي والالتزام الذي التزمت به في أول اجتماع للمجلس للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد المؤتمر الذي انعقد سنة 2016، والذي خصص لانتخاب الكتابة العامة لمدة سنتين فقط، وبما أن هذه المدة قد انتهت، فإن مسؤوليتي ككاتب عام قد انتهت، وذلك انسجاما مع قناعتي واحتراما للمجلس الوطني الذي شرفني، وكلفني للقيام بهذه المسؤولية”
وتاتي هذه الخطوة على بعد عشرة أيام على تشكيل المكتب التنفيذي للكونفدرالية الذي أسقط اسماء وازنة قدمت الشيء الكثير للكدش،وعلى رأسها علال بنلعربي وعبدالغني الراقي وعبداللطيف قليش وآخرون،علما أن بنلعربي وقليش سبق أن أعلنا انسحابهما من أشغال المؤتمر الوطني السادس للكونفدرالية المنعقد ببوزنيقة نهاية الشهر الماضي،على خلفية منهجية انتخاب الكاتب العام للكونفدرالية.
هذا وقد سبق أن قدمت للمجلس الوطني للكونفدرالية في الثامن من هذا الشهر،لائحة المكتب التنفيذي ،تضمنت اسم الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم بنلعربي ،ولم يتم التصويت عليها،بعدما خلقت جدالا واسعا في صفوف الكدشيين ،غير أنه أسقط في اجتماع المجلس الوطني ليوم 15 دجنبر،وهو ما طرح علامات استفهام كبرى،حول ما يقع داخل البيت الكونفدرالي،المنظمة النقابية التي لازالت تحمل مشعل الممانعة والمواجهة، ضد السياسات اللاشعبية واللاجتماعية التي تنهجها الحكومة.
وتجدر الإشارة أن العديد من المناضلين،تفاجؤوا لهذا القرار، ومنهم من طالب بعقد مجلس وطني استشنائي للنقابة الوطنية للتعليم، للوقوف على حيثيات هذا القرار،ومنهم من رفض قطعا هذا القرار،الذي سيؤثر لا محالة على النقابة القطاعية القوية داخل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،فهل سيتمكن الكدشيون من ثني بنلعربي عن هذا القرار،والحفاظ على لحمة النقابة،التي تبقى الوحدة هي السبيل الوحيد والاوحد لمواجهة غطرسة الليبرالية المتوحشة؟

مشاركة