حنان جرنيج/ صوت العدالة
واستهدفت هذه المبادرة التحسيسية مجموعة من هيئات المجتمع المدني النشيطة على صعيد المجال الإقليمي، باعتبارها صلة وصل بين المواطنين.
واطلع ممثلو الفعاليات الجمعوية على طرق العدوى والأعراض وسبل الوقاية من الفيروس،وحث الساكنة على عدم الخروج من بيوتهم وكذا الإرشادات الوقائية التي وضعتها الوزارة الوصية قصد تفادي الإصابة بالوباء وانتشاره، من قبيل العناية بالنظافة وتفادي الأماكن المكتظة.
وبالمناسبة، أكد السيد عامل القنيطرة أن هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود التحسيسية بإقليم آلقنيطرة والتي تستهدف مجموعة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وأضاف السيد منير جعراط رئيس الاتحادية، في تصريح للصحافة، أن حملات التحسيسية التي يقومون بها، استهدفت بها كل المناطق الشعبية كالساكنية والعلامة ،، قصد تحسيسها حول هذا المرض وطرق الانتشار والأعراض وسبل الوقاية منه.
وأشار إلى أن هذه الجمعيات ستقوم في ما بعد، بتبليغ هذه الإرشادات والسلوكيات لمجموع مواطني الإقليم، مع التركيز بشكل خاص، على تجنب الإشاعات التي تروج غالبا في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن “مندوبية الصحة بالإقليم تسهر على تتبع جميع الحالات المحتملة وتأكيدها أو نفيها”.
وأجمعت مداخلات ممثلي الجمعيات داخل الاتحادية على أهمية الوقاية، باعتبارها السبيل الوحيد لتفادي هذا الفيروس، مع التركيز على مجموعة السلوكيات التي يتعين التقيد بها كأفراد في المجتمع، وتجنب أيضا مجموعة من التصورات الخاطئة التي تجعل من الفيروس قادرا على الانتشار.
.
