الرئيسية أحداث المجتمع القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا إسبانيا تخلد اليوم العالمي للمرأة

القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا إسبانيا تخلد اليوم العالمي للمرأة

IMG 20190314 WA0056
كتبه كتب في 14 مارس، 2019 - 3:55 مساءً

 

 

سات تيفي – بقلم – عبد اللطيف الباز

 

 

في إطار المقاربات الديبلوماسية الجديدة التي وضعت بلادنا أسسها من أجل إعطاء. دفعة قوية لدور القنصليات المغربية المنتشرة عبر ربوع العالم، حيت حل يوم 8 من مارس لهذه السنة على المرأة المغربية بجهة تاراغونا ليريدا وارغون بإسبانيا بصبغة ذي قيمة عالية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة اعترافا بما تقدمه المرأة الى جانب أخيها الرجل داخل المجتمع الإسباني من أدوار طلائعية في شتى المجالات.

IMG 20190314 WA0054

وبهذه المناسبة السعيدة التي ترأستها القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا سلوى بيشري وحضور العديد من النساء المغربيات و الفاعلين الجمعويين و الكفاءات المقيمة بإسبانيا، تم تنظيم حفل بهيج استدعي اليه النساء و الرجال من مختلف الجمعيات و المؤسسات المغربية النشيطة التي تعني بشؤون الجالية المغربية بإسبانيا الى جانب حضور ديبلوماسيين مغاربة وشخصيات إسبانية رفيعة المستوى مشاركين المرأة عرسها السنوي في جو ساده الاعتراف بالجهود التي تبذله،ومشيدين بالمساهمة الإيجابية في الدفع برقي و ازدهار النساء المغربيات في المجتمع الإسباني مع الحفاض على هويتهن المغربية. هدا اللقاء الناجح تم إفتتاحه بكلمة من السيدة القنصل العام رحبت خلالها بالحاضرين،ثم قامت بتقديم حفل فني رائع أحياه الشاب حكيم. وتمحورت أشغال هذه الندوة حول حقوق المرأة من خلال مدونة الأسرة و الحماية القانونية التي تكفلها التشريعات الوطنية للمرأة المغربية و كذا التحول الذي شهده المغرب من خلال إشراك المرأة في الحياة العامة و إشراكها في جميع مراكز القرار، تفعيلا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما تميز اللقاء بتنظيم مأدبة عشاء على شرف الضيوف وشهدت المائدة المستديرة التي حضرها شخصيات إسبانية رفيعة و فعاليات نسائية وجمعوية بإسبانيا ، تكريم خمس نساء إسبانيات متميزات و تكريم امرأتين مغربيتين .

ما يجب الإشارة إليه من باب الإنصاف فقط،أنه منذ تعيين القنصل العام للمملكة السيدة بشري سلوى و هي تبذل مجهودات جبارة لإعطاء منصب القنصل العام المكانة التي يستحقها،بإخراجها من الصورة النمطية التي كانت تحصر وظيفتها في حدود العمل الإداري الروتيني و نفض الغبار عن مهامها التقليدي نحو اطلاعها بأدوار جديدة تروم إنفتاح العمل القنصلي على محيطها الإقتصادي و الثقافي و الإجتماعي،خاصة عبر التواصل مع الجالية و إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تتخبط فيها بأرض المهجر،و الرفع من وتيرة الأداء.

مشاركة