القطاع الصحي بإقليم تاوريرت يحتضر.. والمنتخبون في دار غفلون ..

نشر في: آخر تحديث:

فوزي حضري / صوت العدالة

كما يعلم الجميع ،وخاصة من ساقهم القدر يوما ما لأحد مستشفيات الإقليم سواء بمدينة تاوريرت أو العيون ،أن القطاع الصحي يعاني من خصاص مهول سواء على مستوى التخصصات أو التجهيزات …وهو خصاص كثيرا ما أجج احتجاجات الساكنة مطالبة بتجويد خدمات هذا القطاع .

المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل ،أصدر اليوم الأربعاء 16 نونبر ،بيانا ندد من خلاله بالوضع المتردي الذي يعانيه المستشفى بمدينة العيون ،معبراً في نفس البيان عن استيائه من تماطل مدير المستشفى في مهمامه كطبيب للإنعاش والتخذير بداعي كونه مديرا للمستشفى خاصة وأنه الطبيب الوحيد بهذا التخصص .

هذا، واستغرب المكتب الإقليمي من تعيين إداريين بالمستشفى المحلي لمدينة العيون رغم تبعيته التامة في التسيير سواء المالي أو الإداري للمستشفى الإقليمي بتاوريرت .

وطالب البيان ،المديرية الإقليمية والمديرية الجهوية التدخل العاجل لحل مشكل أطباء التخذير والإنعاش بالإقليم مشيرا إلى أن المستشفى الإقليمي بتاوريرت يتوفر على طبيب واحد في هذا التخصص ،وهو ما يضطر معه المرضى في حالة خطيرة أو أصحاب العمليات الجراحية المستعجلة التنقل يومي السبت والأحد لمدينة وجدة وما يكلفه ذلك التنقل من أعباء سواء على الأسر أوالأطر الصحية التي تقوم بنقل المريض .

وإذا كانت المسؤولية ملقاة على المديرية الإقليمية للصحة باعتبارها المعنية بالدرجة الأولى عن القطاع محليا ،فإن مسؤولية منتخبونا سواء في البرلمان أو مجلس الجهة أو المجلس الإقليمي والمجالس المحلية لا تقل أهمية في الترافع عن قضية الصحة وما تعانيه من اختلالات إقليميا وأن يعملوا جاهدين على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنين من حقهم في الصحة .

اقرأ أيضاً: