رشيدأنوار / صوت العدالة
أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا، يقضي بـ”أداء الدولة المغربية (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية) لفائدة مواطنة تضررت من مضاعفات لقاح كورونا ، تعويضا قدره 250.000,00 درهم وتحميلها المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به ورفض باقي الطلبات”.
و تعود تفاصيل القضية الى إصابة مواطنة مغربية ، و هي أستاذة جامعية لمضاعفات صحية بعد تلقيها الجرعة الأولى من لقاح “استرازينيكا “بتاريخ 2021/02/05 ،حيث أصيبت بتنمل و إحمرار و هبات ساخنة ، و بعد عشرين يوما تقريبا تطور الأمر الى شلل الأطراف السفلية وتنملات ووجع حاد وشلل في الوجه .
و خلصت خبرة طبية أمرت بها المحكمة الى أن المدعية، ومباشرة بعد تلقيها جرعة اللقاح، أصيبت بشلل الأطراف السفلية وتنملات ووجع حاد وشلل في الوجه، ما اضطرها للذهاب إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، حيث تم تشخيص حالتها هناك بمتلازمة “غيلان باري” نتيجة تلقيح كورونا.
ووفق خرجات إعلامية للمتضررة بهسبريس أكدت أن “هناك مجموعة عناصر مكنت من الحصول على مثل هذا الحكم؛ وهي: طبيب خبير، والمحامي الكفؤ الراحل الأستاذ عبد العزيز النويضي الأخ والإنسان والصديق، والقاضي النزيه، ومواطن على دراية بما له وما عليه، ووزارة مسؤولة وتشتغل بضمير”.
وتابعت: “إذا كان هناك ضمير صاح وكل في موقعه بنزاهة وشرف وضمير سنكون أحسن دولة في العالم”.
