صوت العدالة / لطيفة لكدم صحفية متدربة
سمح القضاء الفرنسي بعرض فيلم “غراس آ ديو” أو “بفضل الرب” لفرنسوا أوزون اعتبارا من يوم الأربعاء، كما كان مقررا، وذلك رغم رفع كاهن لدعوى قضائية للمطالبة بإيقاف عرضه. ويروي الفيلم قصة حقيقية للاعتداءات الجنسية التي تعرض لها أطفال داخل كنيسة فرنسية. وحصل الفيلم المثير للجدل السبت الماضي على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين للسينما.
وقال “بول ألبير أوينز” محامي منتج الفيلم وموزعه إن “القرار يعتبر أن الفيلم، مع التحذيرات التي ترافقه، لا يبرر الإجراءات المطلوبة التي كانت تهدد بدء عرضه”. من جانبه، عبر “إيمانويل مرسينيه” محامي الأب برينا، للقرار إذ أن الفيلم “يقدم رجلا على مدى ساعتين على أنه مذنب مع أنه لم يدن بعد ما يشكل انتهاكا لقرينة البراءة”. هذه التهمة التي وجهت إلى “الأب برينا” في يناير 2016 وقد تبدأ محاكمته هذه السنة.
ويروي الفيلم ولادة جمعية “لا بارول ليبيرية” لضحايا الاعتداءات الجنسية في ليون سنة 2015 من قبل أعضاء سابقين في الكشافة يتهمون “برنار برينا” بالإساءة إليهم جنسيا حسب ما أفاد ثلاثة منهم.
و للإشارة حصل الفيلم، السبت الماضي، على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين للسينما، ثاني أهم المكافآت بعد الدب الذهبي.

