عزيز بنحريميدة – صوت العدالة-
انتصار ومكسب حقوقي جديد يتحقق.. عنوان المبادرة التي أشرفت عليها الاستاذة والقاضية عائشة الناصري، و الرئيسة المؤسسة للجمعية المغربية للنساء القاضيات، بعد أن تابعت ملف المرأة عموما و وضعية السجينات على وجه التحديد حيث تم تعيينها كمشرفة من طرف مؤسسة عثمان بنجلون على إنجاح هذه المبادرة التي تقلدت مسؤولياتها الأستاذة الناصري كعادتها بشكل تطوعي.
مبادرة وجهود سيكون لها الأثر البالغ في تحسين وضع السجينات، بعد تقديمها لشيك للمندوب العام لادارة السجون واعادة الادماج محمد سالم التامك بقيمة 500 مليون، وهو ذات المبلغ الذي سيقدم للمندوبية كل سنة لمدة اربع سنوات.
وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فالمبلغ المرصود بقيمة 500مبلون سنويا منحته مؤسسة بنجلون – بنك اوف افريكا- للمبادرة، وجاء هذا الامر ثمرة المجهودات التي تقودها القاضية عائشة الناصري في مجال التأطير والتكوين وترسيخ قيم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تحسين وضعية السجينات والتي تحظى بتتبع مؤسسات ومنظمات وطنية ودولية رائدة في هذا المجال .
المبادرة من شأنها أن تقدم الجديد وقيمة مضافة، خاصة وان نضال الاستاذة القاضية عائشة الناصري الوجه النسوي البارز في الساحة، بات يتصدر المشهد القضائي والحقوقي بالمغرب، ومن اكثر الأصوات الداعية الى تفعيل ومواصلة أورش الإصلاح الشامل لمنظومة العدالة بالمغرب بما يتناسب وطبيعة المرحلة.
وتجدر الإشارة فالقاضية عائشة الناصري ومن موقعها المؤثر في المشهد الحقوقي المغربي، ما فتأت تؤكد على أن العنصر البشري هو قوام الإصلاح وجوهره، ولتأهيله لا بد من اعتماد عدة مقاربات كفيلة بتحقيق الغاية المنشودة.
