الرئيسية أحداث المجتمع القائد هشام بومهراز.. قيمة الرجال تعرف بعظمة الموقف.. في زمن كورونا

القائد هشام بومهراز.. قيمة الرجال تعرف بعظمة الموقف.. في زمن كورونا

IMG 20200414 WA0009.jpg
كتبه كتب في 14 أبريل، 2020 - 1:11 صباحًا

عزيز بنحريميدة-صوت العدالة-

وباء كورونا.. لحظة فارقة ،خلالها عرفنا قيمة الرجال وعظمة مواقفهم، لنكتب تاريخهم بكلمات التقدير والإحترام في صفحات لن تنسى، ولو سال مداد حبرها الى الأبد، رجال سلطة كان لهم من القوة والشموخ كالجبال، شهامة تجلت في حبهم للوطن وحرصهم على أهلها.

القائد هشام بومهراز رئيس دائرة بمدينة العيون، هو شخصية فذة، وواحد من الرموز الذين عرفو خلال هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن ، بقوة الموقف وسداد الرؤية، حريص على تطبيق القانون بصرامة، يجمع بين اللين في الوقف والحزم والشدة، لا احد ينكر أنه جسد مثالا حيا لرجل السلطة من جهة والانسان الخلوق المتعاطف من جهة ثانية.

حقيقة، الكل يجمع في هذه المرحلة أن هذه الشخصية كانت ضمن الكثيرين، الذين يصعب أن نوفيهم حقهم، لما قدموه من خدمات جليلة، معرضين حياتهم للخطر من أجل حماية الوطن وأهله، حيث رخصوا الغالي والنفيس خدمة لهذا الوطن العظيم بملكه وشعبه، مدللين كل الصعاب لتجاوز الظرفية الراهنة.

ويبدوأ أننا لو كتبنا فعلا وسطرنا عبارات الثناء لشخصهم، كرجال سلطة وقادة في الساحة،لما وفيناه حقهم، فهم رمز ودلالة للصمود في لحظة اشتد فيها الخطب، ولم يعد فيها مكان للضعف، خاصة وأن المعركة مع الوباء حاسمة لا تقبل انصاف الحلول، فإما ان ننتصر على الوباء القاتل وندحره، وإما ان ننتصر عليه مرتين.

وللاشارة، فالقائد هشام بومهراز،سبق له ان اشتغل قائدا لقيادة تازناخت بورزازات لمدة خمس سنوات، مقدما خلال هذه الفترة عطاء منقطع النظير،تواصلا مع المواطنين وحرصا على قضاء حوائجهم ومتطلباتهم، كما أنه ترك بصمة لا تنسى ابان فترة اشتغاله كقائد بقيادة بوقنادل بسلا، متحليا بكامل صفات التميز التي تجعلنا بالفعل نفتخر بمثل هذه النماذج ونقتدي بها.

وخلاصة القول، ونحن اليوم في منتصف الطريق، لتحقيق نصر اكيد على وباء عالمي، قلب موازين قوى اقتصادية وصناعية حديثة، لن يفوتنا ان ننوه بصدق بهولاء الأعلام البارزة في هذه المرحلة، والذين بدونهم ما كنا لنجتاز المرحلة، وما كنا لنبلغ ما نحن فيه من نعمة الامن صحيا واجتماعيا. نداؤهم الوحيد لنا وبشكل يومي” حنا معكم غير بقا فدارك”. فتحية لهم،ولامثالهم نرفع القبعة.

مشاركة