تحرير :عبد الله الكواي
بعد الأحداث التي تقع بمنطقة الخليج العربي هذه الأيام على إثرها جاء تفكير الاتحاد الدولي الفيفا في اتخاذ قرار سحب تنظيم كاس العالم من دولة قطر ، وتخوّف هيئة الفيفا من التداعيات السلبية للاضطرابات السياسية والأمنية بالخليج ، على تنظيم مونديال 2022. وأيضا بِسبب الظروف المهنية السيَئة التي يعيشها العمّال الأجانب (من بلدان العالم الثالث)، الذين استقدمتم قطر لِتشييد وترميم منشآت ومرافق المونديال.
صحيفة روكورد المكسيكية نشرت احدث تقرير وتناقلته العديد من وسائل الإعلام الكبيرة عبر أرجاء المعمورة، فإن الفيفا سوف لن تُعاقب قطر، وإنّما تُؤخّر موعد تنظيم البلد الخليجي للمونديال. حيث تنقل إقامة تظاهرة كأس العالم 2022 إلى الثلاثي أمريكا وكندا والمكسيك، وتستضيف قطر نسخة 2026.
للإشارة، فإن أمريكا وكندا والمكسيك قدّمت مُؤخّرا ملف ترشحها لاحتضان مونديال 2026، بِصيغة التنظيم المشترك (الثلاثي). كما أن هذه الطبعة ستعرف مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 فريقا وطنيا ينافسهم ملف المغرب .
وذكرت بعض الصحف المحلية الفرنسية ، أن الرئيس الفرنسي ماكرون التقى بالرجل الأوّل في الفيفا ، يوم أمس الثلاثاء 05/12/2017 .
وحضره أيضا رئيس اتحاد الكرة الفرنسي ، ودار النقاش حول محور ملفات انتقالات اللاعبين، وتنظيم هذا البلد الأوروبي مونديال الوسطيات (فئة أقل من 20 سنة) عام 2018 والكبريات في العام الموالي.
الصحافة الفرنسية غيبت دور حكومة بلادها التي ضغطت بِكل قوّة من أجل فوز قطر بِسباق تنظيم مونديال 2022، فماذا يعني لقاء بين الرئيس إيمانويل ماكرون و المسؤول الأوّل في الفيفا، وبين مزاعم الصحيفة المكسيكية حول اعتزام الإتحاد الدولي لكرة القدم تجريد قطر من تنظيم مونديال 2022؟
