صوت العدالة :عبدالقادر خولاني.
شهد محيط سد أسمير ، مساء يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، فاجعة العثور على جثة شابة، ملقات قرب السد الواقع ضمن النفوذ الترابي لعمالة المضيق-الفنيدق، وذلك في ظروف غامضة…
وبعد توصل الدرك الملكي بخبر العثو على الجثة، استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بعمالة المضيق الفنيدق مصالحها بتنسيق تام مع المركز القضائي و الوكيل العام بمحكم الإستئناف بتطوان ، وذلك من أجل البحث في ظروف وملابسات هذه القضية ، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد أسباب وملابسات الوفاة.
في حين يعتبر فضاء سد أسمير واجهة و متنفس سياحي يومي للساكنة و الوافدين على السد الذي يعتبر بحق منطقة جذب و أمن و أمان ، مما وضع الوافدين على هذا الفضاء الجميل في حيرة من أمرهم..
وقد خلّف هذا الخبر صدمة وحزن كبير في أوساط سكانة مدينة الفنيدق مقر سكنها.
في حين تم نقل جثمان الفقيدة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعه للتشريح الطبي، في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التحقيق…
كما تطرح هذه الحاثة الغريبة العديد من التساؤلات و القرارات الواجب اتخاذها بهذا الفضاء حفاظا على سمعت و سلامة السياح…
