صوت العدالة – عبدالإله الغريني
. بكتابيه “عين البهاء” “وعتبة النور” يختزلان مسار 40 سنة من العمل في الميدان الفني والتي مرت من مراحل فنية متعددة من الواقعية إلى الواقعية الاشتراكية إلى الرمزية إلى التعبيرية ، مبرزا في تصريح ل صوت العدالة أن تم تأليفهما تم بثقلين أحدهما فكري والآخر معنوي، مهمين جدا.
وأضاف الملاخ على هامش استعراضه لمسيرته الفنية في إحدى فقرات مهرجان الحوز بفضاء المقام بتحناوت ضواحي مراكش اليوم الخميس، أن الكتابين يختزلان تجربة قوية جدا، حيت كان عمله مقترنا بالموضوعية وب “التيمية” تتخللهما حركة مندمجة في فعل ثقافي معين.
وأشار الملاخ (70 سنة ) إلى أنه لا يمكن أن ينفصل الفنان عن السيرورة الثقافية للبلد بل للكون كله، مبرزا أن يعبر عما يجول في داخله وفي ضميره وقلبه.
لذلك “فمساري، يقول الملاخ، يتطور من خلال الكتابين “عين البهاء” المتوج في أحد المعارض سنة 2015، و”عتبة النور” الذي خرج للأسواق حديثا، والذي يعتبر امتدادا للكتاب الأول.
فالكتابان حسب الملاخ يجسدان الاشتغال على حالة وجدانية لها اهتمام دقيق أكثر من أي اهتمام أخر، وهي تظهر النضج الفلسفي والثقافي والمعنوي لفنان قضى مسار 40 سنة في الإبداع، وهما تتويج للحياة وللمسار الفني.
وأضاف أنه يحس أن ما ينتجه يقبله ويعتقه ويعتبره من صلبه مثل أولاده، وهي ثمرة لجهد كبير وتتويج لمسار طويل ومكثف.
وأبرز أن مشاركته في المهرجان تأتي عبر قنوات شخصية مع منظمي المهرجان، وهي احتفاء بنشر كتب مهمة يمكنها أن تغني الخزانة المغربية، والتي في حاجة دائما إلى دعم وتثمين.