محمد منصور/صوت العدالة
كعادته الفنان التشكيلي سعيد الأصبحي صاحب الأنامل الذهبية و الريشة الفنية،يبدع ويتألق بالدولة التي احتضنته مغربيا في ريعان شبابه ”إيطاليا”برسم لوحات فنية يجمع فيها بين الخيال و الواقع، ليقرأها كل مشاهد من زاوية نظره، ويعتبر سعيد الأصبحي فنانا عصاميا من المبدعين التشكيليين الإنطباعيين الكبار، حيث راكم مجموعة من التجارب الفنية والإبداعية في الملتقيات داخل إيطاليا و خارجها، بالعديد من الدول الأوربية، حيث تنوعت أعماله الفنية بين رسم الطبيعة و كل ماهو تشكيلي تاركا المجال التشخيصي و البعد النظري لكل محب لهذا الفن الجميل .
للإشارة فالفنان والرسام التشكيلي سعيد الأصبحي، إبن حي السدري الذي جمعتني به هناك ،بداخل إعدادية عبد الله ابن ياسين فصول الدراسة و صداقة الطفولة التي فرقها البعد لكنها ظلت متجدرة في الأذهان،هو المشاكس ابن مدينة الدار البيضاء، حيث كبر وترعرع فيها،ليشد الرحال فيما بعد إلى عاصمة الفن و الذوق الرفيع إيطاليا، هنا من داخل أسوارها و استلهاما من مشاهدها الفنية التي تلاحقك أينما حللت أو ارتحلت، بدت أولى ميولاته نحو الرسم التلقائي والعفوي ومن تم صقلت موهبته الفنية، ليكون رساما تشكيليا من طينة كبار الفنانين التشكيليين
أبناء إيطاليا.
سعيد الأصبحي المغربي دما و الإيطالي عشقا و ولاء، تتنوع رسوماته بين لوحات خلفية وتجريدية ،يغلب عليها طابع
الخيال، نظرا لما يتمتع به من حس راقي و ذكاء جعله يبدع في مجال الفن التشكيلي بكل حب و تفاني.
التشكيلي المغربي سعيد الأصبحي تتلمذ على يد فنانين إيطاليين، مستعينا بفطرته الفنية التي ساعدتها الأجواء الإيطالية على البزوغ و من تم إخراجها حيز الوجود، ما زاد الفنان سعيد ارتباطا و حبا لهذه الدولة العريقة ،وذلك بفضل اطلاعه على ثراتها المادي واللامادي الذي استطاع من خلاله أن يعيد قراءته الزاخر عن طريق الإبداع التشكيلي.
تجدر الإشارة أن التشكيلي سعيد الأصبحي، يساهم دوما في تنشيط المناسبات الوطنية داخل البلد الذي احتضنه من خلال عرض ابداعاته التشكيلية،عروض تلقى دوما استحسانا ملفت النظير من طرف عشاق الفن بشتى أنواعه ”الإيطاليين”.
سعيد الأصبحي فنان تشكيلي من أصول بيضاوية، يشتغل على أنواع مختلفة من الأسندة، حيث يعالج المواضيع الإجتماعية المختلفة من خلال ابداعاته الفنية،شارك في العديد من المعارض المحلية و الدولية التي كانت له سببا في وضع بصمة كبيرة داخل العديد من الدول، عبر الكثير من الملتقيات التي عرفت به و بفنه الراقي، و جلعت منه وجها مألوفا من لدن محبي هذا الفن الجميل.
