صوت العدالة : محمد زريوح
تواصل الفرقة الوطنية للدرك الملكي بإقليم جرادة تحقيقاتها مع رئيس جماعة “سيدي بوبكر” الحدودية مع الجزائر، وذلك بعدما تقدم حقوقيون بشكاية يتهمونه باستغلال معادن المنطقة بطريقة غير قانونية .
وكشفت مصادر إعلامية الخبر حيث يتابع رئيس جماعة سيدي بوبكر بتهمة استغلال بئر لسنوات رغم الاغلاق الشامل لمناجم زليجة اواخر القرن الماضي .
و أضافت المصادر أن الاستغلال كانت بصفة سرية، إذ يستخرج منه ما يقارب 60 طنا من الزنك الخام يوميا وهو ما يعادل حمولة شاحنتين، علما أن ثمن الزنك في السوق الدولية يناهز 30 ألف درهم للطن الواحد، بعدما كان المسؤول الجماعي يستخرج ما مقداره 1800 طن في الشهر، وهو ما يعني مراكمة ثروات مالية مهمة منذ سنوات .
و تباشر الفرقة الوطنية للدرك الملكي تحقيقاتها لكشف حيثيات و ملابسات قضية رئيس جماعة سيدي بوبكر” الحدودية مع الجزائر
يذكر أن المناجم التي يتم استغلالها باقليم جرادة تبقى مناجم عشوائية بحيث قامت السلطات بإغلاقها منذ مدة وذلك بسبب الخطر الذي يشكله على العمال البسطاء الذين كانوا يغامرون بحياتهم من أجل لقمة العيش بعدما سجلت حوادث مميتة، كانت سببا في إندلاع الاحتجاجات في مدينة الفحم قبل سنوات
