عبدالنبي الطوسي
تابعت الجريدة صباح اليوم الخميس 25 يونيو، أجواء تخفيف الحجر الصحي بمدينة سطات حيث صادفت أستمرار إغلاق بعض المقاهي، وبداية انتعاش أخرى.
عبدالكبير الغوزي مقاول شاب، مدير ومسير قاعة الافراح وفضاء زكرياء بسطات، اعرب للجريدة عن الظروف الصعبة والدائقة المالية التي شملته جراء توقف أنشطته مما تضرر معها باقي المستخدمين، علما يضيف الغوزي ان الجائحة تزامنت مع بداية افتتاح المشروع.
في نفس السياق أكد الغوزي ان فضاء زكرياء استأنف نشاطه السياحي وفق شروط صحية، حيث تم الحرص على تواجد عدد من الاشارات والعلامات لاجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي واحترام المسافة، بالاضافة إلى الحرص على عمليات التعقيم حيث تم وضع علامات أرضية وجهاز للتعقيم ببوابة الفضاء، وتاتي هذه الاجراءات حسب الغوزي لاتخاذ كل الاحتياطات لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد، وهي فرصة لتجويد الخدمات المعتمدة على المشروبات وتقديم الوجبات. هذه الاجراءات تأتي وفق البلاغ المشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، والذي أقر مجموعة من الإجراءات والتدابير لتأطير المرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” ابتداء من 24 يونيو الجاري عند منتصف الليل، و المتعلق بالمرور إلى المرحلة الثانية من المخطط، علما ان سطات سبق وان برمجت ضمن المنطقة واحد ، وأخذا بعين الاعتبار ضرورة تحقيق التوازن بين تطورات الوضعية الوبائية في المملكة ومتطلبات العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، وتتمثل التدابير المتخذة لإنعاش الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني في السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها في عين المكان، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
