صوت العدالة – المكتب الاقليمي/ صور: حفيظ المخروبي
خرج العمال والموظفين بالخميسات للاحتفال باليوم العالمي للشغل الذي يصادف كل سنة فاتح ماي،كل وراء لافتته ونقابته،مرددين شعارات تطالب الحكومة بتحسين ظروف العمل والزيادة في الأجور والتعويضات العائلية واحترام التزاماتها حيال الشغيلة.
وخرج مناضلو نقابة اتحاد المغربي للشغل و نقابة اتحاد الجامعات المهنية والكونفدرالية الديمقراطية للشغل للتعبير عن سخطهم وتذمرهم من قرارات الحكومة التي اعتبرها موخاريق اليوم باللاشعبية وتستهدف جيوب المغاربة ،حيث تضمنت كل التدخلات للاطارات السالفة الذكر رسائل قوية للساهرين على القطاع،من أجل مراجعة القوانين والقرارات التي قالوا عنها أنها غير منصفة وتمس حقوق العمال وذويهم ولا تحفز على العمل والانتاج،محذرين من مغبات هذا التطاول على حقوق الموظفين والعمال.
وبدا على وجوه المحتفلين الحزن والغضب بسبب ما تعرفه المدينة والاقليم من تهميش واقصاء، حـَوًل مدينة الخميسات بشكل خاص الى مقبرة للمشاريع والبشر. حيث تعمدت كل التدخلات التذكير بوفاة التلميذة هاجر ،التي قُتٍلت بسبب عمود كهربائي ،وقبلها شاب أمام مقر العمالة،وما تلاهما من حزن وألم في أوساط العائلات والساكنة.
كما وجهت التدخلات نداءات مفتوحة للحكومة للأخذ بعين الاعتبار معطيات السوق العالمية ،وموجة الغلاء التي تعرفها الأسواث المغربية ،أمام ضعف كتلة الأجور،والمتطلبات الكبيرة للحياة اليومية.
وطالب المحتجون المنضوون تحت لواء النقابات السالفة الذكر بالزيادة العامة في الأجور للعاملين بالقطاع العام والقطاع الخاص والجماعات الترابية، وتطبيق السلم المتحرك للأجور بما يتماشى ونسبة الغلاء المتواصل في المعيشة.
كما دعا المتظاهرون إلى “إلغاء الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي الذي يعتقل ويحاكم ويسجن به العمال لمجرد ممارستهم لحقهم النقابي”، و”احترام حق الإضراب الذي يضمنه دستور البلاد والمواثيق الدولية”، معلنين رفضهم لمشروع القانون التنظيمي لهذا الحق الذي يصفونه بـ “التكبيلي” الذي تقدمت به الحكومة
