العيون : حسن بوفوس
عقدت اللجنة المحلية لخلية التكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف بالنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالعيون صباح قبل زوال يوم الخميس 23 فبراير الحعري اجتماعا تنيسقيا مع وسائل الاعلام المحلية و الجهوية و الوطنية بقاعة الاجتماعات بمحكمة الاستئناف بالعيون تحت إشراف رئيسة الخلية التكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف نائبة الوكيل العام الاستاذة يزانة المجادي .التي افتتحت اللقاء بكلمة أكدت فيها ان انعقاد هذا الاجتماع التنسيقي للتذكير بأهمية الحفاظ على الاستمرارية في التنسيق و التواصل بين جميع أعضاء هذه اللجنة ووسائل الإعلام و الوقوف على مختلف الاشكاليات المتعلقة بقضايا المرأة و الطفل و رصد كافة الصعوبات التي تعيق المتدخلين في عملية التكفل و التنسيق فيما بينهم.
هذا، ومن ابرز المحاور التي تم تناولها خلال هذا اللقاء التنسيقي ، تقييم مدى اهمية وسائل الاعلام الى نشر التوعية من مخاطر التي أصبحت طاهرة الاعتداء الأطفال القاصرين ضحايا الاغتصاب ، و مناقشة الصعوبات التي تعيق عمل جميع المتدخلين في عملية التكفل و التنسيق بين مختلفها، فضلا عن النظر في كيفية إعمال مقتضيات قانون 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء و تعميم العمل به مع كافة المتدخلين، و كذا اقتراح عمل تشاركي .
كما تجدر الإشارة الى ان هذا الاجتماع عرف حضور كل من قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالعيون الاستاذ يوسف بنهرواس و الاستاذ هشام دادس مستشار بمحكمة الاستئناف بالعيون و الاستاذ عبد الحكيم ابو ظاهر نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية العيون إضافة إلى الاستاذين حميد اشكيريدة نائب الوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للداخلة و بوعزاتي نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للسمارة حيث تابعا اللقاء عبر تقنية الزووم .إضافة إلى الأستاذة عضو الخلية فاطمة امين المديرة الجهوية لقطاع الاتصال بالعيون الساقية الحمراء .
كما تخلل هذا اللقاء عدة مداخلات انصبت في مجملها حول بعض التدابير المتخدة و التي ستتخد مستقبلا للحد من طاهرة اغتصاب الأطفال القاصرين كما تم تقديم بعض المعطيات المهمة من قبيل تسجيل الزيادة في نسبة الشكايات المرتبطة بالتحرش الجنسي و العنف الجنسي في الآونة الأخيرة ، وهو ما دفع الى تسطير واتخاذ بعض القرارات بما فيها إقرار مجموعة من المتابعات في هذا الشان كما تم إقرار فتح نقاش توعوي بين مختلف مكونات المجتمع المدني و فعاليات حقوقية و مؤسسات تربوية .
يذكر أنه، و خلال سنة 2020 مثلا، أحدثت جلسة خاصة بقضايا العنف ضد النساء تم دمجها هذه السنة مع جلسة الجنحي عادي، كما تمت الإشارة، بالمقابل، الى كون الشكايات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال عرفت تزايد ملحوظا بنفود دائرة محكمة الاستئناف العيون .