علي الكوري
تعرف مدينة لعيون هذه الايام غضب من طرف ساكنة بسبب توزيع المساعدات في جنح الظلام من طرف حزب نافذ بالعيون وتحت أنظار السلطات المحلية دون تحريك ساكن .
كما دونة أحمد الشتوكي المنسق الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بالعيون ، على صفحة المرصد بعنوان ” الغذاء مقابل الولاء” لن تكون مدن الصحراء هي الاستثناء من هاته القاعدة بل أصبحت هواية وقمة اللذة لكل من يتسنى له تسيير الشأن العام بهذا الجزء من المعمور، واشار الحقوقي في تدونته بعد مرور أيام من إعطاء إنطلاقة توزيع المساعدات الغذائية بمدينة لعيون التي صاحبتها جماهير غفيرة خرقت الحجر الصحي وحالة الطوارئ المعلنة بالبلاد ، والغريب أنها تنطلق بالليل ولساعات متأخرة دون رقيب ولا حسيب .

كما دق الحقوقي أحمد الشتوكي ناقوس الخطر مخافة وقوع أمر دبر بليل ضدا على الثناء والاجماع لرئيس لجنة اليقظة الوبائية بالجهة .
وإنتشرت فيديوات توثق توزيع المساعدات تحت جنح الظلام من طرف الحزب النافذ بجهة لعيون ، وورد في بعض الفيديوات على ماقيل عنها رصد ممارسات غير قانونية وترمي الى إقصاء بعض ساكنة غير موالية للحزب .
وبسبب الارتجالية في توزيع المساعدات وسوء التسيير والضبابية التي تشوب عملية التوزيع المساعدات تحت جنح الظلام ، خرجت بعض الاحياء في إحتجاج بسبب إقصائهم من المساعدات التي يقوم حزب بتوزيعها ، الشيء الذي يساهم في تعريض ساكنة المنطقة والمدينة عموما للخطر ، بسبب خرق الحجر الصحي وعدم إحترام شروط الصحة نتيجة التجمهور والتجمع بالازقة والشواريع .

